الانقسامات داخل حركة النهضة تتصاعد.. قيادى يحذر من تزايد الانشقاقات حال إصرار راشد الغنوشى على الترشح لرئاسة الحركة.. والمتمسكون برحيله يطالبون باحترام بنود الفصل 31 من النظام الداخلى تجنبا لمزيد من التفكك

الخميس، 24 سبتمبر 2020 06:00 م
الانقسامات داخل حركة النهضة تتصاعد.. قيادى يحذر من تزايد الانشقاقات حال إصرار راشد الغنوشى على الترشح لرئاسة الحركة.. والمتمسكون برحيله يطالبون باحترام بنود الفصل 31 من النظام الداخلى تجنبا لمزيد من التفكك راشد الغنوشى و هشام المشيشى
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر أزمة حركة النهضة الإخوانية في ظل تصاعد دعوات عناصر الحركة لعدم ترشح راشد الغنوشى زعيم الحركة على رئاستها من جديد، في الوقت الذى يحيط الغموض بشأن موقف الغنوشى على الترشح لرئاسة الحركة خلال المؤتمر العام للنهضة المقبل، ووفقا لموقع العربية، أكد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، خلال الرسالة التي تم تسريبها بعد تداول لائحة الـ100 قيادي، رفضه الإعلان عن عدم ترشحه لرئاسة الحركة خلال المؤتمر القادم، معتبراً أن ما يسري على الدول لا يسري على الأحزاب، زاعما أنه زعيم استثنائي وجلدته خشنة.

 

وقبلها وجه  100 قيادي من حركة النهضة، منذ أسبوع، رسالة إلى راشد الغنوشي يدعونه فيها إلى الإعلان الصريح عن عدم الترشح لرئاسة الحركة مجدداً في المؤتمر القادم، وشدد الموقعون على اللائحة على وجوب احترام مقتضيات الفصل 31 من النظام الداخلي، وتأكيد مبدأ التداول القيادي، وتوفير شروط نجاح المؤتمر الذي شرعت لجنتا إعداده المضمونية والمادية في العمل، استعداداً للمؤتمر الحادي عشر المفترض إنجازه قبل نهاية السنة الحالية.

 

من جانبه حذر القيادي بحركة النهضة التونسية ووزير الصحة التونسى السابق، عبداللطيف المكي، من الدفع نحو مناطق خطرة على الحركة، إذا تمسك رئيسها، راشد الغنوشي، بموقفه الرافض لمغادرة منصبه.

ولفت القيادي بحركة النهضة التونسية إلى أن ما يحدث اليوم داخل حركة النهضة الإخوانية هو حركية وليس انشقاقا، لكنه لم يستبعد سيناريو الانشقاق، الذي قال إنه سيكون خطيرا على الحركة.

وأوضح القيادي بحركة النهضة التونسية أن حركة النهضة تواجه خطر الانشقاق إذا تمسك راشد الغنوشي بتعديل القانون الداخلي أو قرر تأجيل المؤتمر القادم"، المقرر عقده نهاية العام الجارى، وأكد القيادي بحركة النهضة التونسية على أن الرسالة المسربة المنسوبة لرئيس الحركة راشد الغنوشي والتي تضمنت رده على عريضة المئة قيادي، الذين طالبوه بعدم الترشح لرئاسة الحركة صحيحة وتتضمن إجابته الفورية.

وأشار القيادي بحركة النهضة التونسية إلى أن راشد الغنوشي اعتقد أن لائحة المطالبة بعدم ترشحه" بسيطة، لكن العريضة أبرزت حجمها السياسي داخليا ووطنيا ودوليا"، مؤكداً "أنه ينبغي التفكير فيها كمشكل سياسي حقيقي يمس النهضة".

الجدير بالذكر أن الفصل 31 من النظام الداخلي للنهضة، ينص على أنه لا يحق لأى عضو أن يتولى رئاسة الحركة لأكثر من دورتين متتاليتين.

وعاشت حركة النهضة على وقع انقسامات خلال فترة تشكيل الحكومة التونسية الجديدة من قبل هشام المشيشي، إذ لم يجمع الإخوان على موقف موحد بشأن دعمه أو الوقوف في طريقه، حيث إن الانقسام حصل بين من يريد تأييد حكومة المشيشي، على نحو حذر، ومن منطلق الانحناء للعاصفة وإدراكا لصعوبة الوضع، وبين من يرفض تأييد الحكومة المقبلة لأن الحركة ستخرج خاوية الوفاض.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة