الإنجازات تتوالى.. إتمام 15 ألف مشروع فى مختلف المحافظات..1.1 تريليون تكلفة الاستحداث والتطوير بـ"النقل".. بناء 250 ألف وحدة سكنية وإنشاء 14 مدينة جديدة.. و2 مليون مستفيد من تطوير العشوائيات

الخميس، 24 سبتمبر 2020 01:04 م
الإنجازات تتوالى.. إتمام 15 ألف مشروع فى مختلف المحافظات..1.1 تريليون تكلفة الاستحداث والتطوير بـ"النقل".. بناء 250 ألف وحدة سكنية وإنشاء 14 مدينة جديدة.. و2 مليون مستفيد من تطوير العشوائيات أعمال بناء
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الدولة المصرية على مدار الفترة من 2014 حتى الآن، تغير كاملة لصورتها الحضارية فى مختلف المجالات، وذلك بما قامت به الجهات التنفيذية بالدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من إنجازات لصالح المواطن المصري والتى شملت استحداث بمختلف القطاعات وأولها تطوير العشوائيات، وتحديث شبكة الطرق وإنشاء مدن جديدة، ووفق ما أصدره مجلس الوزراء بمجلد يوثق ما تم إنجازه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مسئولية البلاد منذ 6 أعوام، تحت عنوان "حصاد 6 سنوات (يونيو 2014- يونيو 2020، وذلك فى يونيو الماضى، فقد أكد على أنه تم الانتهاء من نحو (14762) مشروعاً منذ تولي الرئيس السيسي وحتى 30/6/2020، بتكلفة تقديرية بلغت نحو (2207.3) مليار جنيه مصري، كما يتم تنفيذ نحو (4164) مشروعاً بتكلفة تقديرية تبلغ (2569.8) مليار جنيه مصري.

 

وبحسب تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط فإن مصر تمكنت من إنجاز نحو 15 ألف مشروع عملاق في كل ربوع مصر ، ساهمت بشكل مباشر فى ترسيخ مفهوم الوطن لدى جموع المصريين الذين باتوا يدركون التهديدات الخارجية التى تقودها جماعات التخريب والظلام والقوى المعادية لمصر والساعية لبث الفتنة وتقويض الاستقرار .

 

حيث انتهت مصر من نحو 14 ألفًا و762 مشروعًا قوميًا عملاقًا بتكلفة تقديرية تصل لحوالى 2207 مليار جنيه، فضلًا عن 4164 مشروعًا تحت التنفيذ بتكلفة تقديرية تبلغ 2669 مليار جنية، وذلك بحسب ما أشار إليه رئيس الوزراء، مؤكدًا أن وزراء حكومته على قدر المسئولية، وإنهم يعملون فى ظروف بالغة الصعوبة تخيم عليها أزمة كورونا العالمية.

 

 وتعمل الدولة المصرية على التخلص من العشوائيات خلال الفترة القليلة القادمة، ومن ثم بناء 250 ألف وحدة سكنية كاملة المرافق بتكلفة 38 مليار جنيه".، وكان قد أكد كامل الوزير، وزير النقل أن حجم مشروعات وزارة النقل المخططة منذ 30 يونيو  2014 حتي  30 يونيو 2024، تصل تكلفتها لـ 1.1 تريليون جنيه، تتضمن 377 مليار جنيه بمجال الطرق والكباري.

 

 ويقول السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب أن الإنجازات القومية والتى تتم على أرض الواقع تدعو كل مواطن مصرى أن يفتخر ببلده، خاصة أن حجم المشروعات القومية سيكون لها نتائج ملموسة على المدى القريب تحت قيادة سياسية واعية، مؤكدا أن مصر شهدت افتتاحات متلاحقة للمشروعات القومية في مختلف محافظات الجمهورية والتى تسهم في خدمة الشارع المصرى وزيادة فرص العمل والاستثمارات.

 

ولفت إلى أن مصر شهدت نقلة كبيرة يشهد لها القاصي والداني على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية إقليمية أو دولية، فاستعادت ريادتها وعادت إلى أحضان القارة السمراء وكانت خير رئيس للاتحاد الأفريقي، وعمدت إلى تقريب أبنائها وتوحيد صفوفهم ، كما أنها على الصعيد المحلي شهدت إنجازات وطفرة معمارية سواء في العاصمة الإدارية الجديدة أو بشائر الخير أو حي الأسمرات ومشاريع الإسكان المختلفة وأنفاق بورسعيد ومشروعات تنمية سيناء وغيرها من المشروعات، إلى جانب اهتمامه بصحة المواطن المصري فكانت مبادرته الرائدة 100 مليون صحة .

 

وقال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه خلال السنوات الست السابقة استطاع رئيس الجمهورية أن يعيد الثقة ويبني مؤسسات الدولة مرة أخرى، والجميع لاحظ مكانة مصر العالمية والأفريقية والعربية والإقليمية خلال هذه الفترة الوجيزة.

 

ولفت وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أنه كل هذه الانجازات التى تمت على أرض الواقع كانت تسير جنبا إلى جنب بمحاربة الإرهاب والتصدى لكم المؤامرات الداخلية والخارجية، فعلى سبيل المثال تم إنشاء 14 مدينة جديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة لكم كبير جدا من الطرق العامة والرئيسية التى ربطت جميع أنحاء الجمهورية بعضها البعض، وكان لها دور كبير فى جلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن شبكة الطرق والكبارى التى تم انجازها خلال 6 سنوات كان لها دور كبير فى الاقتصاد المصرى وانعكست بشكل واضح وصريح، خاصة وأن المستثمر ينظر إلى البنية التحتية والتشريعية والأمن والاستقرار وكافة هذه المتطلبات تم توفيرها خلال هذه الفترة الزمنية مما كان له دور كبير فى جلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

 

 

 

ويؤكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن المشروعات القومية الكبرى والإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسية كانت أكبر رد على المشككين وقطعت ألسنة المزايدين والكارهين  والمتطاولين من قوى الشر والظلام والارهاب على هذه الثورة العظيمة، مشيرا الى ان ماحققه الرئيس السيسى خلال 6 سنوات لم تحققه مصر على مدى أكثر من 40 عاما.

 

ولفت إلى  أن الاستمرار في تنفيذ المشروعات القومية يحدث الكثير من النتائج الاقتصادية، منها انخفاض معدل البطالة، وزيادة الاستثمارات وزيادة معدل النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل ذلك إلا أن هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية للتضليل بحقيقتها والضرب بهذه الإنجازات ومحاولة النيل منها، إلا أنها تفشل فى ذلك ليقظة الشارع المصرى .

 

وأشار وكيل لجنة النقل بالبرلمان، إلى أن المشروعات القومية التى يتم افتتاحها تختلف أماكنها على مستوى الجمهورية، موضحا أنه كان هناك إرادة حقيقية ناجزة لإنشاء وتنفيذ المشروعات القومية للطرق والكباري، مؤكدا أن ما تم من مشروعات في مجال الطرق والنقل كان له أكبر الأثر على تقدم مصر في العديد من المؤشرات الدولية، خاصةً في تقرير التنافسية العالمية فيما يتعلق بمؤشر جودة الطرق، والذي تقدمت مصر بها 90 مركزًا لتحتل المرتبة 28 عالميًا والمرتبة الثانية أفريقيا، والتي كان لها أكبر الأثر في تراجع حجم الحوادث بنسبة 41% بفضل النهضة العملاقة التي تمت في البنية التحتية من أنفاق وكباري طرق لربط المحافظات ببعضها البعض وتيسير حركة المواطنين.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن شبكة الطرق شهدت نقلة نوعية فى المحافظات، ومع سعي الدولة لتكثيف نشاطها لتطوير منظومة النقل النهري، بإنشاء البنية المعلوماتية لنهر النيل للسيطرة على كل المراكب والعوامات به، تخدم هذه العوامل مجتمعة حركة التجارة الخارجية وتسهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال وجود شبكة طرق قوية تساهم في تقليل الوقت والجهد في حركة مستلزمات الإنتاج والمنتجات.

 

 

 

 

ومن جانبه أكد النائب خالد عبد العزيز فهمى، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية حرصت على استكمال ومواصلة سلسة البناء والتعمير رغم كافة التحديات.

 

وأِشار إلى أنه على الرغم من التحديات أيضا التى فرضتها أزمة كورونا، إلا أن القيادة السياسية حرصت على استكمال افتتاح مشروعاتها القومية والتى تسهم فى التنمية وتطوير العشوائيات، موضحا أن الدولة قامت بإنجاز 240 ألف وحدة لصالح محدودى الدخل فى إطار تطوير العشوائيات وتسليمها دون مقابل وهو ما لم يحدث فى أى دولة بالعالم بإعطاء المواطنين سكن بديل ويواكب المعمار الحديث، موضحا أنه أكثر من 2 مليون مواطن تغيرت حياتهم بالفعل بعد الإجراءات الإصلاحية التى قامت بها الدولة وتطوير للعشوائيات .

 

ولفت إلى أن الدولة أنفقت ما يقرب من 350 مليار جنية للقضاء على العشوائيات وتطويرها وإنشاء طرق وإصلاح البنية التحتية وإن لم تكن تحدث هى وبقرارات للتصدى للزحف العشوائى بشكل حاسم فلن تشهد مصر تنمية حقيقة خلال الأعوام القادمة.

 

وشدد أن قد تم بناء 240 ألف وحدة سكنية بديلة للأماكن الخطرة فى مصر وتم تسكين الأهالى بها والمتمثلة فى الأسمرات وغيط العنب وغيرها بمختلف محافظات الجمهورية ولن تستطيع أى دولة فى العالم القيام بذلك والدولة لم تترك مواطن فى العراء بل وقامت فى ذلك بالمجان أو بأسعار رمزية، موضحا أنه هناك مدن بسبة 70 % تم بنائها بشكل غير مخطط والدولة ورثت معظم المناطق دون مخططات استراتيجية وحال استمرارنا على ذلك فلا يوجد أمل فى بناء مصر.

 

وأشار إلى أنه تم بناء 630 ألف وحدة إسكان للشباب لم يتم بناؤهم من قبل فى هذه الفترة الزمنية القليلة ومجلس النواب ساعد على الدفع بمشروع السكن الاجتماعى بدمج التمويل العقارى بدعمه صندوق الإسكان، مشددا أن الدولة قامت بجهود كبيرة لإصلاح البنية التحتية فى مصر وزيادة الصرف الصحى فالجنية الذى يصرف على الصرف الصحى يوفر 100 جنيه لصالح بناء مستشفيات حيث يتم إنفاق 33 مليار لصالح الصرف الصحى فقد كان قبل ثورة 25 يناير لا يغطى الصرف الصحى 13% وقد تسبب ذلك فى زيادة مرضى السرطان بينما اقترب الآن لـ40% وهو ما يمثل أكبر نجاح للدولة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة