ألقى البابا تواضروس الثانى عظته الأسبوعية، مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتحدث خلالها عن عيد الصليب الذى تحتفل به الكنيسة القبطية، مشيرا إلى حياة الاستقامة التى يجب أن يحياها الإنسان.
وقال البابا، أن من أصعب الخطايا خطية التلون، أن يكون الشخص كل فترة بلون وهى صفة من صفات الحيات، أما حياة الاستقامة عكس ذلك، مشيرا عن الفرق بين الشخص المستقيم وغيره، قائلا، الوقت محسوب بالدقيقة أما غير المستقيم لا، متابعا، هناك نظرة نقية وأخرى لا.
وتابع البابا، الحياء أشد جاذبية من الجمال، والصديق عند الضيق، أعرف صديقى وقت ضيقتى :"واقف جمبى بيسندنى"، لذا لابد أن نأخذ فى الحسبان هذه الصفات اهتم بالأمور الصغيرة، أرفض أى إغراء يأتى، متابعا :" خليك ناصح أوعى حد يشتريك بأى حاجة مهما كان هذا الشئ"، ولا تكن مرائيا بمعنى شخصية منقسمة وهى من أكثر ما يقع فيه الإنسان، وانتبه من الرياء مثلما تنتبه من الحية، كلما سرت فى الاستقامة كلما كان أفضل، احفظ مشاعرك نقية كن شفافا أمام الله وأمام الناس، الخاطئ يسير فى طرق ملتوية أما التائب فى طريق مستقيم.
واستضاف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم خلال العظة الأسبوعية بالكاتدرائية، الباحث سعد بطرس مرتل كنيسة الشهيد مارجرجس بخماروية بشبرا، ليتحدث عن رسالة دكتوراه عن الألحان القبطية ومثيلاتها فى أربعة من الكنائس التقليدية، التى تمت مناقشتها بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وحملت عنوان "بعض ألحان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومثيلاتها فى كل من الكنيسة الكاثوليكية، واليونانية والإثيوبية".
وفى بدء العظة بدأ البابا يوجه أسئلة للباحث عن محتوى الرسالة وأهميتها ودورها، وفى سؤال وجهه البابا عن أمنيته، أجاب الباحث أنه يتمنى أن يصبح أستاذًا جامعيًا وأنه أوصى فى رسالته بأن ينشئ قسم بالألحان القبطية فى كلية التربية الموسيقية والكليات المصرية وأن تدرس فى الجامعات.
وقال البابا، نؤسس أستوديو صوتى للصوتيات على أحدث وأرقى المستويات العالمية، لتسجيل الألحان القبطية، مؤكدًا أن هذه الألحان تران مصرى وليس قبطى تراث يخص الوطن مثل الأهرامات وأبو الهول والمعابد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة