زينت جداريات تجسد شهداء الجيش وأخرى توثق ملاحم النصر، ميادين مدينة العريش، التى تشهد أعمال تشطيبات إنشاءاتها تمهيدا للافتتاح أكتوبر القادم، بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى العبور، وتحقيق النصر فى السادس من أكتوبر عام 1973، وقال المهندس ناجى إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، التى تقوم بتنفيذ مهام إنشاء وتطوير ميادين العريش، أنه تجرى مراحل العمل فى أخر ميدان ضمن أول خطط رفع كفائة ميادين العريش وإنشاء أخرى جديدة، وهو ميدان الميناء بأعمال الرصف تمهيدا للانتهاء من الأعمال قبل احتفالات 6 أكتوبر وافتتاحها رسميا .
وأشار إبراهيم، إلى أن أبرز هذه الأعمال بالميدان هى جدارية الشهداء التى هى عبارة عن لوحة لصور أبطال مصر الشهداء أبطال الكتيبة " 103" صاعقة التى تم الانتهاء من تجهيزها بميدان " الميناء، وهو واجهة مدينة العريش من ناحية الشرق فى منطقة أبو صقل، ويربط بين بقية أنحاء مدينة العريش وإمتداد الطريق الدولى الساحلى ومدخل ميناء العريش.
وأضاف رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، أن هذه الجدارية تقام لأول مرة على أرض مدينة العريش لتخلد أرواح الشهداء وتبقى أمام أعين كل من يمر من الميدان ومكان زيارة لطلبة المدارس، موضحا أن هناك جداريات أخرى أصبحت تزين ميادين العريش التى إنشأت هذا العام بينها جداريات ميدان النصر، ويعتبر أحد أهم ميادين مدينة العريش، ويقع بجوار مسجد النصر، وهو مكان ترفيهى .
وأوضح رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، أن الجداريات تجسد ملحمة العبور وتحرير سيناء ورفع العلم المصرى على الضفة الشرقية للقناة، ومشاهد من ملامح التنمية بعد العبور، مشيرا إلى أن الميادين الأخرى التى تم الإنتهاء من أعمال كافة مرافقها بالعريش هى ميدان الرفاعى وسط المدينة، ويقع أمام مسجد الرفاعى وسط مدينة العريش، ويعتبر ميدان إستراتيجى مهم حيث تتقاطع فيه شرايين مدينة العريش الثلاث التى تصل شرق المدينة وشمالها وغربها بجنوبها .
وقال رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، أن أعمال التجميل والإنشاءات التى تمت فى الميدان تضمنت أعمال توسعة مساحاته الخضراء، وأحيط بسور عبارة عن جدارية ببوابات، فضلًا عن مساحات خضراء.
وأكد إبراهيم ناجى، أنه تم تطوير ميدان الساعة والذى يقع على ساحل مدينة العريش على مسار الطريق الدولى الساحلى القنطرة رفح، وشهد الميدان أعمال رفع كفاءة كلية وتمييزه بساعة وإضاءة ونافورة ومجسمات ومساحات خضراء، وأصبح الآن بمثابة مكان ترفيه اول للأهالى على مقربة من ساحل المدينة، وتم رصف كامل الميدان والشوارع المرتبطة به ليكون متنفساً للمواطنين ويخدم الميدان ما يقرب من 30 ألف نسمة، حيث يقع فى منطقة مكتظة بالسكان والمنشآت الخدمية الهامة، وميدان "القاهرة "الذى انتهى العمل فيه ويتخذ موقع وسط بين ملتقى شوارع تتفرع لكافة الإتجاهات، وتم تجميله بنافورة ومجسمات صخرية وأشجار نخيل.
ميادين العريش بعد تطويرها (1)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة