رفض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الثلاثاء، الانتقاد الدولي للسياسات البيئية لحكومته وتعامله مع ثاني أكبر تفش فتاك لفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي خطاب مسجل سلفا لجلسة مذاعة عن بعد للجمعية العامة للأمم المتحدة رثا الرئيس البرازيلي المنتمي لليمين المتطرف، والذي هون مرارا من خطورة الفيروس، المتوفين بكوفيد-19 الذين زاد عددهم في بلاده على 137200. وتعاني الغابة المطيرة في حوض الأمازون من أسوأ سلسلة من الحرائق منذ عشر سنوات بينما يوجد في الأرض الرطبة وهي الأوسع في العالم عدد من الحرائق لم يسبق تسجيل مثيل له.
ويتهم دعاة البيئة بولسونارو بتشجيع مربي الماشية غير الشرعيين والمضاربين على الأراضي الذين يشعلون النار في الأشجار لزيادة قيمتها كأرض زراعية.
ونفى بولسونارو الاتهامات وقال إن الزراعة البرازيلية تطعم مليار إنسان في العالم وإن البلاد بها أفضل قانون للبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة