وتبين أن المتهمين أسسوا ونظموا وأداروا جماعية إجرامية منظمة للاتجار بالبشر بأن تعاملوا بالاستخدام والإيواء والاستقبال في أشخاص طبيعيين هم الأطفال المجني عليهم كل من "عبد الناصر. س"، "أحمد.م"، "سعد.ص"، "فارس.ط"، "حسين.س"، "شعبان.خ"، "صالح.ح"، و"سالم.إ"، مستغلين ضعفهم وحاجتهم لمأوى يقيمون به، بقصد استغلالهم جنسيًا وفي التسول كون المجني عليهم لم يبغلوا من العمر ثمانية عشرة سنة.
وأضاف قرار الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا جوهر الحشيش بقصد التعاطي، كما دفعوا المجني عليهما الطفلين "فارس.ط"، و"صالح.ح" لتعاطي جوهر الحشيش، كما أنهم هتكوا عرض الأطفال بالقوة والتهديد.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال باهر محمد إمبابي، مقدم شرطة بالإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، فقال إنه وردت معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها وجود تشكيل إجرامي منظم تخصص في استقطاب أطفال الشوارع والعمل على فرض سيطرتهم عليهم واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم في التسول والتعدي جنسيًا عليهم.
وأضاف أنه انتقل لمكان الواقعة وتمكن من ضبط المتهمين والمجني عليهم جميعًا، وبمناقشة الأطفال المجني عليهم اعترفوا له بأن المتهم الأول استقطبهم وباقي المتهمين والمجني عليهم إلى مسرح الواقعة بعدما عرض عليهم الذهاب معه لمسرح الجريمة مستغلًا حالة ضعفهم وحاجتهم.
وتابع أن المتهم الأول تعدى عليهم بالضرب والإيذاء البدني والنفسي وتحصل على ما معهم من أموال حصيلة تسولهم مقابل توفير الحماية اللازمة لهم وتوفير مكان يقيمون به.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصري
العقوبة ضغيفة امام بشاعة الجريمه
و ليه ما يتغير القانون لمواجهة تلك الظاهرة الي الاعدام هؤلاء المجرمون لا فائدة من الابقاء علي حياتهم و سجنهم مدة ٦ سنوات ليخرجو و يعيثو في الارض فسادا و اجراما