السودان يرصد 54 مليون دولار فى إطار خطة لمواجهة الطوارئ الصحية

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 11:12 م
السودان يرصد 54 مليون دولار فى إطار خطة لمواجهة الطوارئ الصحية المجلس السيادى بالسودان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت وزارة الصحة الاتحادية بالسودان، خطة طموحة للاستعداد المبكر للطوارئ الصحية وطوارئ الخريف، بتكلفة 54 مليون دولار، وذلك بالتنسيق مع الشركاء والجهات ذات الصلة.
وقال الدكتور أسامة أحمد عبد الرحيم وزير الصحة السوداني المكلف - في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين - إن الوزارة انتهجت الاستعداد المبكر، حيث ظلت تتابع عن كثب توقعات هيئة الأرصاد الجوي فيما يخص قراءات الأمطار ومناسيب النيل لهذا العام، لافتا إلى أن الخطة تعتمد على عدة محاور أساسية، منها التنسيق القطاعي مع الشركاء، وتعزيز صحة البيئة، والرقابة على الأغذية، وتوفير الإمداد الدوائي والمستهلكات الطبية.
وأوضح أنه بدعم من وزارة المالية وبالتعاون مع الشركاء، تم توفير ما نسبته 60% من الاحتياجات، التي غطت منها منظمات الأمم المتحدة ما يقارب 3 ملايين دولار، مضيفا أن الاحتياجات تشمل الأدوية والحزم العلاجية ومعينات سلامة المياه ومتطلبات مكافحة ناقلات الأمراض، حيث تم توزيع تلك الاحتياجات خلال شهر يونيو عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأشار وزير الصحة السوداني المكلف إلى تجاوز مناسيب النيل كافة التوقعات والأضرار، مما حدا بالدولة إعلان حالة الطوارئ وتحديد السودان منطقة كوراث، والتي جاءت متزامنة مع جائحة كورونا الصحية وما أفرزته من آثار اقتصادية سلبية، مما أثر على الموارد المتاحة وانسياب عمليات الإمداد.
وأوضح أن وزارة الصحة تقوم بالإشراف المستمر على نظم الإمداد وتقديم الدعم اللوجستي بهدف إيصال الاحتياجات الأساسية للولايات وتوفير حزم تشخيص وعلاج الكوليرا لعدد خمس ولايات، وتوفير معدلات سلامة المياه لكل ولايات السودان، بالتركيز على 12 ولاية.
وقال الدكتور أسامة عبد الرحيم إن الوضع الصحي بالسودان معقد لعدة أسباب متعلقة بكثرة الطوارئ والوضع الاقتصادي والسياسي، مشيرا إلى مشكلة نقص الكوادر الصحية والطبية بكافة أنحاء البلاد.
وأوضح أن الإحصاءات تبين أن طبيا واحد متوافر لكل 7 آلاف نسمة، وأن الوزارة تبذل جهودا لإبقاء الكوادر الصحية والطبية داخل البلاد.
وأكد وزير الصحة السوداني أن فيروس كورونا ما زال موجودا بالرغم من انحساره، مبديا تخوفه من ظهور موجة ثانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة