تعهد الإعلامي نشأت الديهي، بتقديم نذر على الهواء مباشرةً، يوفيه حال تسليم عناصر جماعة الإخوان في الخارج للدولة المصرية، وتابع: "نذر لله؛ كل إخواني يتسلم لمصر هدبح خروف من مالي الخاص، وفي حال السياسي المعارض أيمن نور هدبح عجل كامل".
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN": "بشرى للإخوان هتتسلموا هتتسلموا"، مطمئنًا المصريين: "المستقبل فتح لنا ذراعيه وانتبهوا فإن أهل الشر يحاولوا التخريب كلما تقدمت الدولة المصرية"، مؤكداً أن مصر تعمل في صمت حتى استطاعت أن تثبت وجودها في المحيط الإقليمي، وتعالج الملفات الاستراتيجية بما يمليه عليها الوضع الأمني.
وأكد "الديهى"، أن فشل دعوات النزول للتظاهر في ذكرى 20 سبتمبر، التي دعا إليها المقاول المقيم في إسبانيا محمد علي، تعد "صفعة من الشارع المصري إلى جماعة الإخوان وأتباعهم في كل مكان"، مشيراً إلى أن الشعب المصري يؤكد عظمته ونبذه وكراهيته لكل ما هو فوضى.
وأشار مقدم البرنامج إلى أنه يُجرى الآن إعادة تريب الدولة لتصبح مؤثرة ومنخرطة في كل المعادلات السياسية في الإقليم، موضحًا أنه لم تكن مصر في يوم ما تواجه هذا الكم من التحديات حتى أثناء احتلالها، مثلما تواجه الآن على كافة الأصعدة.
ورد نشأت الديهي، على حديث منسوب للقائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، في حوار تلفزيوني له، حينما قال إن الجماعة مؤسسة منذ 92 عامًا وباقية حتى اليوم، مؤكداً أن الحركة الصيونية أقدم من جماعة الإخوان ومع ذلك فهي باقية حتى الآن، موضحا أن أكبر عملية اغتراب وتهجير وابتعاد عن الدين قام بها الإخوان منذ 92 عامًا.
وتابع "الديهى": "أن قائد ثورة الحانات" ظن أن يحرك شعب مصر وفشل في ذلك، في إشارة إلى دعوات المقاول المصري المقيم في إسبانيا محمد علي، للنزول لمظاهرات 20 سبتمبر، لافتًا إلى أن قنوات في الخارج تبث تظاهرات "مفبركة" عبر تقنية كروما.
وأكد أن الإخوان "تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى"، فالله كتب عليهم التيه في الأرض، منوهًا بأن كل الدماء التي سالت في مصر منذ 1928 في رقبة الإخوان، أمثال مقتل أعلام مصرية على غرار؛ النقراشي، والشيخ الذهبي، ورفعت محجوب، وقتلى مديرية أمن أسيوط، وضحايا المساجد والكنائس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة