تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، عماد الدين أديب: وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة.. محمود خليل: صوت العقل.. خالد منتصر: شلة ليبون.. بهاء ابوشقة: التعريفة الجمركية.. عباس الطرابيلى: سلبيات المستشفى المصرى..
الوطن
عماد الدين أديب: وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!
تحدث: "للأسف نحن نعيش فى عالم من «المضحكات المبكيات»، ونحن نعيش فى عالم غاب فيه مثلث: الأخلاق، والمنطق، والمصالح، وبلا أخلاق، يعود الإنسان إلى وحشية سكان الكهوف الأولى، حيث البقاء للأقوى وليس للأصلح، ويحصل القوى على كامل الفريسة التى حصل عليها بقوة الرماح، وبلا منطق، نقوم فى هذا العالم بتغليب الجنون على التعقل، والدمار على السلام، والفساد على التطهر، والجهل على العلم، والغيبيات على التكنولوجيا، والزبائنية بدلاً من رعاية مصالح البلاد والعبا، وبلا فهم للمصالح، وكأن السعى إلى المصلحة هو عورة أو عار أو رجس من عمل الشيطان، رغم أن الله أحل لنا المصالح الحلال المشروعة كى نعمر بها الأرض ونخلق بيئة للأرزاق فى هذا الكون الواسع".
د. محمود خليل: صوت العقل
تحدث : "زمان كنا ندرس فى أحد كتب القراءة بالتعليم الابتدائى درساً بعنوان «العقل زينة». ويحكى مناكفة وقعت بين أعضاء الجسد، حين شرع كل عضو منها فى الفخر بنفسه وبالدور الذى يلعبه فى خدمة الإنسان. أنشأت العين تقول إنها تنير الطريق وتساعد الإنسان على التملى فى أوجه الجمال فى الحياة، وتجنب مواضع الخطر والتشوه، وأخذت الأذن تتيه بدورها فى الاستماع إلى الأصوات، وتمييز صوت الأحبة من الأعداء، وفخرت الأرجل بدورها فى حمل جسد الإنسان والانتقال به من مكان إلى مكان، واليدان بدورهما فى تناول الأشياء وإطعام الفم الجائع، وهكذا".
خالد منتصر: شلة ليبون
تحدث : "لو فهمت البوكر يا أمين.. هتفهم الحياة، جملة مفصلية ومحورية فى رواية «شلة ليبون»، قالها الأب يسرى الذى يدير صالة قمار لابنه أمين وأصدقائه من شلة ليبون، الرواية التى كتبها الروائى هشام الخشن والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، هى رواية ممتعة وجذابة وجديدة ومختلفة، منذ فترة طويلة لم أنته من قراءة رواية فى يوم أو فى جلسة واحدة، لكن «شلة ليبون» أجبرتنى على ذلك، وهذا عندى إشارة لقدرة الروائى على الوصول لسحر الحكى المقدس، الإمتاع، «مفيش حاجة اسمها ورق وحش وورق حلو، كل ورقة ممكن تكون سبب فوزك، واللاعب السيئ هو اللى ما يعرفش يستفيد من اللى فى إيده»، لخص الأب يسرى الحياة فى تلك العبارة، تبدأ الأحداث مع سبعة من طلبة ثانوى فى إحدى مدارس الزمالك، رأس السنة ١٩٧٩، فى شقة صديقهم ومحور الشلة أمين، فى هذا اليوم علمهم الأب الذى رحل فى هذا اليوم نتيجة حماقة لعبة بوكر، علمهم لعبة الحياة، أمين وإبراهيم وكريم وعزيز وهدى وعايدة وناديا، اتفقوا على عقد هذا اللقاء السنوى على مائدة البوكر".
الوفد
بهاء ابوشقة: التعريفة الجمركية
تحدث : "أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول أمس، القرار رقم 459 لسنة 2020، بتعديل بعض مواد وفئات التعريفة الجمركية الواردة بقرار رئيس الجمهورية رقم 419 لسنة 2018 بإصدار التعريفة المنسقة، وشمل القرار تعديل الفقرة الرابعة من المادة الخامسة من قرار رئيس الجمهورية رقم 419 لسنة 2018 المشار إليه، واستبدال الفقرة ب الواردة بالمادة السادسة من قرار رئيس الجمهورية رقم 419 لسنة 2018 المشار إليه والخاصة بنسب التصنيع المحلى، كما شمل القرار تعديل بعض فئات الضريبة الجمركية.
عباس الطرابيلى: سلبيات المستشفى المصرى
تحدث : "كانت مستشفيات مصر تنعم بمستوى متقدم بين مستشفيات العالم.. وهذا لم يحدث من فراع.. بل سببه تميز الطبيب المصرى العالمي.. ولكننا فقدنا ـ فى العشرين عامًا الماضية ـ جزءًا هامًا من هذا المستوى، وبسبب هذه السمعة المصرية الطيبة كان الأشقاء العرب يفضلون العلاج فى مصر.. وبالذات من السعودية ودول الخليج وليبيا واليمن وغيرها.. حتى إننا ـ فى عصر الانفتاح ومن أيام الرئيس السادات ـ فكرنا فى إنشاء مستشفيات عالية المستوى وهى من أطلقنا عليها اسم المستشفيات الاستثمارية.. كان بعضها يوفر إقامة فندقية طيبة، حتى إن القطاع المعمارى ساهم وأسرع فى تجهيز شقق فندقية بدرجات متوفرة.. إلى أن جاء فى قرار مصر بالاتفاق مع إسرائيل فكانت المقاطعة العربية التى هدمت هذا الاتجاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة