فرضت رابطة الدوري الإسبانى إرشادات مالية صارمة على أندية الليجا فى أعقاب أزمة فيروس كورونا، ووضعت الرابطة حدًا للأموال التى يمكن إنفاقها على الانتقالات ورواتب اللاعبين خلال الموسم الجارى، وذلك اعتمادًا على النتائج المالية للنادى فى آخر 5 سنوات، وكان برشلونة أكثر المتضررين من قرار الليجا لكونه يدفع رواتب ضخمة للاعبيه، مما لا يسمح له بعقد أى صفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفى الجارى.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن رابطة الدوري الإسباني أصدرت قراراً سيؤدى لمنع برشلبونة من إبرام أى تعاقدات خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، لأنه يدفع رواتب تبلغ 510 ملايين إسترليني سنويًا، لذا لن يسمح له بشراء أى لاعب جديد ما لم يجمع النادى الأموال أولًا من المبيعات وتحقيق أرباح لضمان دفع تلك الرواتب الكبيرة.
فى الوقت نفسه، كلفت أزمة فيروس كورونا نادى برشلونة 300 مليون إسترليني فى 6 أشهر، حيث طلب نجوم الفريق الحصول على ما يصل إلى 70% من رواتبهم، فى حين أن النادى لم يحصل على مقابل لتلك الرواتب نظرا لتوقف المنافسات.
وكان برشلونة قد دخل في مفاوضات طويلة مع ليفربول خلال الأسابيع الماضية، بشأن ضم لاعب الوسط جورجينيو فينالدوم، وأيضا فتحت إدارة الفريق الكتالونى مفاوضات مع ليون الفرنسي بشأن المهاجم الهولندي ممفيس ديباى.
ورغم أن إدارة الفريق الكتالونى حصلت على موافقة فاينالدوم وديباي بشأن الشروط الشخصية للعقد، لكن مع بقاء ليونيل ميسي، لم يصبح لدى البارسا أي أموال لعقد صفقات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة