أقام شاب، دعوى رد شبكه، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها قيامها باستخدام سلاح أبيض وإصابته بجروح فى الوجه تركت له ندبات تحتاج إلى تدخل جراحى لتجميلها، وذلك بعد خلاف نشب بينهما على قائمة المنقولات، ليؤكد" قمت بشراء شبكه بـ 55 ألف لخطيبتى، بناء على طلب أهلها، وخلال فترة الخطبة التى دامت 12 شهر داومت على شراء هدايا تعدى ثمنها 25 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك كانت دائمة الشجار معى واتهامى بإهمالها".
وتابع الشاب دعواه أمام الأسرة: "خلال فترة خطوبتنا جلبت لها بناء على طلبها، وانتظرت تنفيذ وعدهم بتوفير المنقولات، قبل ميعاد الفرح، ولكنها كانت تتحايل وأهلها على لإلزامى بشرائها، إلى أن اكتشفت بيعها المصوغات حتى تشترى ما تم الاتفاق عليه، وعندما اعترض عاملتنى وأهلى بشكل سيئ".
وأشار الشاب البالغ من العمر 37 عاما، بدعواه أمام محكمة الأسرة، إلى أنه أقام جنحه ضرب ضدها، وذلك بعد أن تسبب بتشويه ورفضت رد المبالغ المالية والشبكة التى تحصلت عليها، باعتبارها هدية، وتطورت الخلافات ووقع تشابك بالأيدي داخل منزلها، وتهديده بالقتل.
وذكر أنها قامت بملاحقته وابتزازه، حتى لا يسترد الشبكة، بسبب إصابته على يديها، ومحاوله الزج به بعدة قضايا ببلاغات كيدية، وهو ما أثبت عدم صحته وفقا للشهود والمستندات والتقرير الطبي الصادر له.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، والخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لاثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة