سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على جهود الدولة المصرية لإعادة المصريين الذين كانوا متخطفين في ليبيا، حيث كشف اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، تفاصيل عودة المصريين المختطفين في ليبيا، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تحركت فورا لإعادة المحتجزين ببنى وليد بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أنه كان هناك تنسيق بين السلطات المصرية والليبية لإعادة المصريين المختطفين.
وقال محافظ مطروح، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مصر تتحرك من أجل أبنائها في أي مكان ، لافتا إلى أن على الشباب المصرى ألا يلجأ إلى الهجرة غير الشرعية ولا يترك بلده، لأن مصر أفضل منت غيرها وأنهم عليهم ألا يغربوا أنفسهم لأن الدولة المصرية لديها فرص عمل كثيرة يمكنهم العمل من خلالها.
وأوضح محافظ مطروح، أن الدولة المصرية تشهد مشروعات كثيرة خاصة في مجال التشييد والبناء ، لافتا إلى أن الشباب سيجد العمل الذى يريده، لافتا إلى أن ما حدث للشباب المصريين في ليبيا درس لكل الشباب بأن لا تذهب بهجرة غير شرعية لأنك ستعيش بشكل مهدد.
ولفت محافظ مطروح، إلى أنه عندما سأل الشباب المختطفين العائدين مؤخرا إلى بلادهم عن المرتبات التي كانوا يحصلون عليها في ليبيا كانت مرتبات متقاربة مع ما يحصلون عليه في مصر بل إن المرتبات في مصر أكبر.
من جانبه قال أحد المصريين المختطفين بليبيا والعائدين مؤخرا لمصر، ويدعى محمد ، إنه كان يعمل في ليبيا، وكان عائد لمصر مع 6 من العمال المصريين في سيارة، ثم خرج علينا 3 أشخاص معهم سلاح واستوقفونا وأخذونا من مكان لمكان ليخفونا في ليبيا.
وأضاف أحد المصريين المختطفين بليبيا والعائدين مؤخرا لمصر، خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، جلسنا ما يقرب من 4 أيام مع تلك العصابة الإجرامية، حيث طلبوا منا فدية 30 ألف دينار، ثم اتصلنا بأهلنا في مصر لتدبير المبلغ.
وتابع أحد المصريين المختطفين بليبيا والعائدين مؤخرا لمصر: أهلنا تواصلوا مع السلطات المصرية والسلطات تعاونت مع السلطات الليبية بحثوا علينا حتى وجدونا وتم تحريرنا من تلك العصابة الليبية، لنعود اليوم إلى مصر ، موضحا أن الدولة المصرية كان لها دور كبير في عودتهم.
كما قال مجموعة من المواطنين المصريين العائدين من ليبيا، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لإعادتهم إلى أرض الوطن بعد اختطافهم من قبل عصابة إجرامية في ليبيا، حيث قال "بدوى من محافظة الدقهلية "، إنه كان يعمل في ليبيا، وكان عائدا لمصر وفوجئ بمجموعة من المسلحين يحتجزونه مع مجموعة من المصريين المتواجدين في ليبيا.
وأضاف بدوى، أن السلطات المصرية تحركت على الفور بعد علمهم باختطافهم وبعد إبلاغ أهلهم بواقعة الاختطاف، لافتا إلى أنه كان هناك تنسيق بين السلطات المصرية والليبية لتحريرهم، ومؤكدا أن السلطات الليبية كانت تعاملهم بكل احترام .
وقال بدوى، إن أكبر درس تعلمه من هذه الواقعة أن مصر أفضل من غيرها وأن عليه ألا يهاجر بطريقة غير شرعية، متابعا" البلد ده أفضل من غيرها".
فيما أشاد مصطفى من الفيوم، بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتحريرهم من أيدى العصابات الإجرامية، مشيرا إلى أنه كان يعلم أنه سيعود إلى مصر لأن لديه ثقة في قدرة الدولة المصرية على إعادتهم إلى أرض الوطن.
من جانبه قال لطفى من الغربية، إن العصابة الإجرامية احتجزتهم في مخزن في مدينة بنى وليد بليبيا، وطالبوهم بفدية 30 ألف دينار ، متابعا: أهلنا اتصدموا لأنهم ليس لديهم قدرة على التصرف في المبلغ.
وتابع لطفى أن أهله اتصلوا بالسلطات المصرية التي بدأت على الفور اتصالاتها مع الجانب الليبى لتنجح في تحريرهم من أيدى تلك العاصمة الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة