"المحن تصنع المنح".. شعار ربما يرفعه قطاع كبير من الدول، فى ظل تفشى فيروس كورونا، حيث حاولوا تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة الفرق الطبية، والعاملين فى مجالات الخدمات العامة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس لاتصالهم المباشر مع فئات مختلفة من البشر.
ولعل تطوير الروبوتات وتطويعها للتواصل مع المواطنين، وتقديم الخدمات نيابة عن البشر فى بعض المجالات، هو أحد "ثمار" كورونا، التى يمكن تعميمها فى المستقبل، على غرار مزايا أخرى، ربما تكون محدودة، ولكن تبقى تداعياتها المستقبلية كبيرة، من بينها الاستفادة من التكنولوجيا فى العمل والتعليم عن بعد.
ففى الهند، يستخدم الروبوت "ميترا" لخدمة العملاء يتجول بين عنابر المستشفى ويساعد مرضى فيروس كورونا على التواصل مع أصدقائهم وأقاربهم. واشتهر الروبوت "ميترا"، ويعنى "صديق" باللغة الهندية، بعد تفاعله مع رئيس الوزراء ناريندرا مودى خلال مناسبة فى 2017.
أما فى كوريا الجنوبية، يتولى روبوت على شكل عربة ويعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تقديم الطعام للزبائن فى مطعم بمدينة سول، حيث يأتى بالطعام المطلوب ويستخدم تكنولوجيا بصرية لتحديد المواقع ورسم الخرائط لتجاوز العقبات والتحرك وسط الزبائن.
الأطقم الطبية الأكثر معاناة جراء الإصابة بكورونا
الاعتماد على الروبوت لتقديم الخدمات
الروبوت الكورى يقدم الطعام للزبائن
الروبوت الهندى طفرة فى التكنولوجيا
الروبوت ميترا
المشهد داخل مستشفى بالهند
روبوت هندى يقدم الخدمات للمرضى فى المستشفى
روبوت هندى يقوم بخدمة المرضى
مطعم كورى يعتمد على الروبوت
موظف يعطى الأمر للروبوت لتقديم الطعام للزبائن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة