احتفل اليوم بيت العائلة المصرية بالإسماعيلية بعيد السيامة لنيافة الأنبا مكاريوس المطران الشرفى لإيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، حيث عبر جميع الحضور عن سعادتهم بجو الألفة والمحبة المتبادلة متمنيين له دوام الصحة.
وعقد بيت العائلة المصرية، أول لقاء له عقب عودة الحياة لطبيعتها، بعد توقف دام عدة أشهر عقب تفشى فيروس كورونا، فى 30 يوليو الماضى، تحت عنوان "جمعة الود والمحبة" شارك الأنبا مكاريوس توفيق، أسقف الإسماعيلية الشرفى للأقباط الكاثوليك بأول لقاء لبيت العائلة المصرية بعد عودة الحياة لطبيعتها، وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا، وكان اللقاء لتقديم التهانى بمناسبة الاحتفالات المتعددة فى الفترة السابقة مثل عيد ذكرى الثورة وعيد الرسل واستقبال عيد الأضحى المبارك، كما شارك العديد من الشيوخ والكهن، والنائبة أمال رزق الله، وأعضاء مجلس نواب بالإسماعيلية.
وتوقفت أنشطة بيت العائلة المصرية مارس الماضى، وفى فبراير انطلقت أعمال البرنامج التدريبى الذى ينظمه بيت العائلة المصرية، تحت عنوان "لأنى أب"، والذى يهدف إلى تدريب مجموعة من وعاظ الأزهر ومجموعة من القساوسة على أفضل أساليب تقوية الترابط الأسرى، من خلال التوعية بدور الأب فى رعاية الأسرة وتقويمها، بالإضافة إلى طرق تنمية الوعى المجتمعى بأهمية تفعيل القيم المشتركة بين الأديان، من أجل استعادة منظومة القيم فى المجتمع المصرى.
افتتح الوعاظ والقساوسة أعمال التدريب بترديد النشيد الوطنى فى حب مصر، كما حرص كل منهم أن يذهب إلى الآخر ويتعرف عليه ويتودد إليه، فى صورة تدل على تلاحم وترابط النسيج الوطنى المصرى.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى، المنسق العام لبيت العائلة المصرى، إن هذا البرنامج يأتى انطلاقا من الدور الدينى والاجتماعى والثقافى لـ"بيت العائلة"، الذى يعمل منذ نشأته على تعزيز روح التسامح والتآخى بين أبناء الوطن، ويتصدى لكل دعاوى العنف والتعصب الفكرى، حتى أضحى منارة يسير على ضوئها المصريين فى نشر المحبة، مؤكدًا أن اجتماع وعاظ الأزهر مع القساوسة واصطفافهم ما هو إلا دليل قاطع على قوة النسيج الوطنى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة