قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، أن هناك حلم نصبو إليه جميعا من الممكن أن نصل إليه قبل 2030 وهو حلم "مصر الرقمية"، مؤكدا على أن ذلك المشروع ليس مشروع وزارة الاتصالات فقط، ولكنه مشروع الدولة بأكملها، وأن اليوم أتضح أن مصر الرقمية هي ليست مجموعة خدمات حكومية مرقمنة فقط، والذى يعد جانب من جوانب مشروع مصر الرقمية، ولكن اليوم ظهر جليا ظهر جانب أخر من تلك الجوانب وهو العمل عن طريق وسائل الاتصالات باستخدام تكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات، خلال مداخلة هاتفية اليوم الأربعاء، على برنامج آخر النهار، والذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، المذاع على فضائية النهار، على انه قام اليوم بعرض ثلاث مبادرات تقيمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمساعدة شرائح مختلفة من الشباب على الالتحاق بفرص عمل، سواء فى مصر أو خارجها، من خلال التدريب ورفع مستوى الكفاءة التقنية والشخصية، ومنها مبادرة "مستقبلنا رقمى" والتي من خلالها نستهدف تدريب 100 ألف شاب خلال 18 شهر، ليتمكنوا من الحصول على عمل على منصات العمل الحر من خلال الإنترنت، والتي تعد مجموعة من المنصات العالمية التى تطرح مشروعات صغيرة أو المتوسطة، والشباب من كل دول العالم يتبارى للفوز بالمشروعات وتنفيذها، مشيرا إلى أنه تم عرض نماذج رائعة لعدد من الشباب المصرى يحصلون على 1700 دولار راتبا شهريا من خلال العمل على هذه المنصات.
وعن المبادرة الثانية، قال الدكتور عمرو طلعت، أنه تم طرح مبادرة "جامعة مصر المعلوماتية"، والتي تعد أول جامعة متخصصة فى أفريقيا والشرق الأوسط فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي ستفتح أبوابها فى العام الدراسى 2021- 2022، والتي ستقام بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ستكون الدراسة فيها للحصول على شهادة مزدوجة، بمعنى أن الطالب سيحصل على شهادة من الجامعة بالإضافة إلى شهادة من إحدى الجامعات الدولية المرموقة التى نعقد معها حاليا اتفاقات شراكة، موضحا أن أول اتفاقية شراكة عقدت مع جامعة ليردو الأمريكية والتي تعد الجامعة رقم 7 فى أمريكا فى الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، أنه تم أيضا طرح مبادرة ثالثة تستهدف شريحة أخرى من الشباب المصرى وهى شريحة المتفوقين من هندسة الحاسبات وعلوم الحاسبات، لكى يحصلوا على شهادات الماجيستير من الجامعات الدولية المرموقة، فى برنامج تدريبى مكثف لمدة عام، يقترن فيه التدريب الأكاديمى بالتدريب العملى مع إحدى الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويقترن به أيضا التدريب لرفع القدرات اللغوية، وبرنامج مكثف لرفع المهارات القيادية، ومهارات التواصل، ومهارات العمل الجماعى، وغير ذلك من المهارات التى يتطلبها سوق العمل فى الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة