من منطلق شعارها "بناة المستقبل"، حرصت مجموعة طلعت مصطفى على تعظيم قيمة المهن الحرفية وإعادة تقديمها للمجتمع بشكل مختلف يضمن معه فتح فرص عمل جديدة للشباب.
ومن أجل هذه الخطوة قامت المجموعة برعاية مدرسة الامام محمد متولي الشعراوي، وهى مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، حيث تستهدف تأهيل الشباب للعمل في مختلف الحرف وفق نظم علمية وتطبيقات متقدمة، تغير معها مفهوم هذه المهن التي تزيد القيمة المضافة للمجتمع والشباب معا.
وتضمن مجموعة طلعت مصطفي لطلاب المدارس فرص تدريبية متواصلة على التخصصات الرئيسية في المدرسة والتي تضم الكهرباء والتكييف والتبريد، والسباكة، والنقاشة، بالإضافة إلى النجارة.
ودفعت قصة النجاح التي سجلتها المجموعة برعاية مدرسة الإمام محمد متولى الشعراوي وزير التربية والتعليم ، الدكتور طارق شوقي ، لنشر صورا لهذا النموذج الفريد على أرض مصر.
وفي مدرسة الشعراوي تذوب جميع الفوارق بين الطلاب وتسود المساواة بين الأولاد والبنات في مختلف الحرف.
وتعد مدرسة "الشعراوي" نموذجا للدراسة العلمية والنظرية، حيث يتم تدريب وتأهيل الطلاب على نظم الدراسة النظرية في مختلف مشروعات المجموعة، وبذلك يضمن خريجو المدرسة العمل مباشرة في السوق، بل واختيار فرص العمل الجيدة، لأنه بات على قدر كبير من المهارة والمعرفة عمليا وعلميا.
ومن أجل تشجيع الطلاب يتم صرف حافز مادي لهم مقابل التدريب العملي في مشروعات المجموعة على المواد النظرية في مختلف التخصصات بالمدرسة، الأمر الذي يعد محفزا للهمم والحرص على التعلم، وثقل المهارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة