كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبى، اللواء أحمد المسمارى، عن هوية زوجة أمير تنظيم داعش الجديد في ليبيا، مؤكدا أنها سيدة مصرية تدعى نجلاء محمود عفيفي حسين وزوجها الداعشى يدعى "أبو عبد الله الليبى" لديها أبناء من زوجها السابق مسجون التابع لتنظيم بيت المقدس وهو سجين في مصر مع أبنائها مصطفى وعبد الله.
وأكد المسمارى، خلال مؤتمر صحفى له مساء الثلاثاء تصفية داعشى مصرى يدعى "محمد ماهر عبداللطيف حسن الشعراوى" من مواليد عام 1991م.
وأوضح المسمارى، أنه من بين الإرهابيين القتلى شخص ليبى يدعى عثمان العبار، وأبو عبد الله أمير تنظيم داعش الجديد في ليبيا، ومواطن سعودى يدعى محمد بن رشدي بن محمد كورني بارك مواليد 1980م، ومواطن سعودى يدعى سعود بن مرضي بن عبدالله الحربي مواليد 1987، مواطن سعودى يدعى عبدالمحسن بن معتق بن عتقه المحمدي مواليد 1992م
وكشف المسماري، عن تصفية الجيش الليبى لإرهابى سودانى يدعى حدوب محمد على محمد مواليد 1991م، وإرهابى من كينيا يدعى سعيد شانقوما مواليد 1979، وإرهابى من ساحل العاج يدعى أبوبكر الصديق حسين مواليد 1992م، بالإضافة لإلقاء القبض على داعشية ليبية تدعى سناء عبد الهادي سالم من مواليد 1980 كانت في مدينة مصراتة قبل التحاقها بزوجها عثمان العبار في سبها.
كان الجيش الوطني الليبي قد أعلن فجر أمس الثلاثاء، القضاء على خلية تابع لتنظيم داعش الإرهابي في حي عبدالكافي بمدينة سبها جنوب البلاد، مؤكدا أن المواجهات مع الإرهابيين استمرت لأكثر من ست ساعات.
وأوضحت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان صحفي لها أن حسم المعركة تأخر لتحصن المتطرفين بشكل كامل ولاستخدامهم الأساليب الانتحارية وتلغيم مواقعهم، بالإضافة ل ولتسليحه بالعتاد المتطور، مشيرة إلى قيام هذه الجماعات باستهداف وحدات القوات المُسلحة الليبية بأكثر من اثنان وثلاثون قنبلة يدوية.
ونوّه البيان إلى أن وحدات القوات المُسلحة الليبية قامت خلال هذه العملية بقتل أكثر من سبعة أشخاص اثنان سعوديان رغم محاولاتها القبض عليهم أحياء كما قام السعودي الثالث بتفجير نفسه، موضحا أنه من بين القتلى شخص أسترالي الجنسية وآخر مصري واثنان يحملان الجنسية الليبية ينتمون للتنظيم وأسر امرأتان تنتميان لتنظيم داعش الأولى تحمل الجنسية المصرية والثانية تحمل الجنسية الليبية، مشيرا إلى أنه يتم حالياً التحقيق معهما.
إلى ذلك، شيع أهالي مدينة سبها، الثلاثاء، شهداء المدينة الذين سقطوا وهم يدافعون عنها ضد الإرهاب والتطرف، خلال مواجهة مجموعة إرهابية تحصنت داخل حي عبد الكافي السكني، والتي تم القضاء عليها بفضل رجال القوات المسلحة الباسلة.
وبحسب أهالي المدينة، فأنهم شاركوا اليوم في مراسم تشييع الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن المدينة ضد الإرهاب والتطرف.
وشارك مواطنون ليبيون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا لتشييع جثمان الشهداء وسط مشاركة شعبية واسعة وتأييد كبير لدور القوات المسلحة في الدفاع عن مقدرات البلاد وحفظه من الكيانات الإرهابية المتطرفة.
وقال الأهالي: "لأول مرة أهل سبها يجتمعون في مكان واحد متجردين من الخلافات السياسية ليودعوا أولادهم الذين اختيروا ليقربوا من أبعدتهم السياسة على مدى 9سنوات".
كان مسؤول عسكري في الجيش الليبي أفاد قبل ذلك بأن تنظيم داعش أعاد التقاط أنفاسه من جديد في البلاد، وبدأ يستعيد نشاطه بشكل لافت في مدينة صبراتة الواقعة غرب البلاد، حيث استقر آلاف المرتزقة الذين نقلتهم تركيا، ما بات يشكلّ خطورة على هذه المدينة الساحلية وإمكانية تحوّلها إلى بؤرة للإرهابيين.
كما حذر الجيش الليبي مراراً من نقل أطراف إقليمية لعناصر إرهابية، ومتطرفة إلى الأراضي الليبية، واتهمها بتحويل غرب ليبيا معسكراً للدواعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة