كشفت قوائم رواتب الإخوان التى تم تسريبها خلال الساعات الماضية عن حجم ضخم من المخصصات المالية يحصل عليه العاملون فى قنوات الجماعة الإرهابية نظير الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية وترويج الشائعات ضدها.
ورأى خبراء، أن هذه القنوات تضخ أموالا ضخمة للعاملين فيها بما يتجاوز إمكانياتها وهو الأمر الذى يشير إلى شبهات للفساد، كما تفوح منها رائحة المال المشبوه والمدفوع من جانب دول معادية ومحاور إقليمية تسعى لإضعاف الدور المصرى فى المنطقة وهو ما يثبت تهمة الخيانة على العاملين فيها.
من ناحيته أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن بالتأكيد الكشف عن رواتب مذيعو الإخوان التى تم تسريبها خلال الفترة الأخيرة أكدت حصولهم على مبالغ مالية ضخمة والتعليق المباشر لهذا ارتبط بحالة الانفعال التى أصابت هؤلاء المذيعين فيكفى أن محمد ناصر خصص جزء من حلقته كاملة للرد على ما قاله عمرو أديب بخصوص هذه الرواتب.
وأوضح فهمى، أن هذه الرواتب غير معلومة المصدر المقيمين فى تركيا وتجدر الإشارة أن إلى وجود خلافات سابقة داخل قنوات الجماعة الإرهابية بشأن المخصصات المالية وأوجه الصرف.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن أهم ما يميز هذا الأمر أن مشاهير المذيعين لهم وضع مالى مميز بينما باقى العاملين لهم تعامل مالى مختلف تماما.
وأشار فهمى، إلى أنه من الأمور المهمة أن القنوات نفسها ضعيفة ومواردها محدودة، متابعًا: "واعتقد أن هذه الرواتب تشير إلى حالة من الفساد داخل هذه القنوات"، معتبرًا أن التسريب يكشف نواياهم وخططهم ويؤكد على أن مواجهتهم إعلاميا امر مهم لأن هذه الرواتب المبالغ فيها.
من ناحيته أكد محمد حامد الباحث فى العلاقات الدولية أن قنوات الإخوان هى عبارة عن أموال نظير الخيانة تحت مزاعم المعارضة السياسية رغم أن هذه ليست آليات المعارضة ولا ابجدياتها لكن نحن أمام حالة دفع اموال نظير المزايدة السياسية، مشيرا إلى أنه بشكل عام فان مصر قد تعودت على مثل هذه المعارضات الرخيصة وهذه ليست المرة الأولى لكن هناك جرعة أكبر وأضخم من التحريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة