سيبحث المسبار الروسى الأمريكى "Venera-D" عن الحياة فى الغلاف الجوى لكوكب الزهرة على خلفية تصريح العلماء الغربيين حول اكتشاف علامة على قابلية الكوكب للسكن هناك، وقالت باحثة رائدة فى معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليودميلا زاسوفا، لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أنه سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام للأجهزة العلمية فى مسبار "فينيرا-دي، فلدينا مسبار يغير الارتفاع من حيث المبدأ، ويتم تضمين المجهر فى الأدوات الموجودة على المسبار، وسيتم التركيز على هذا الاتجاه".
وسيظل العلماء يفكرون فى زيادة كمية المعدات من أجل زيادة فرص إثبات الحياة على هذا الكوكب، وأضافت زاسوفا: "إذا كان لدى شخص ما أفكار خارقة، فلماذا لا؟".
وقال التقرير إنه تم العثور على علامة بيولوجية على كوكب الزهرة - غاز الفوسفين – يتم إنتاجه على الأرض بشكل أساسى بواسطة الكائنات اللاهوائية (التى لا تتطلب الأكسجين، ووفقًا للعلماء، فإن الظروف على سطح كوكب الزهرة قاسية جدًا بالنسبة للكائنات الحية، ولكن على ارتفاع 53-62 كم فوق الكوكب، فى الجزء العلوى من طبقة السحب، تكون الظروف مقبولة.
انجذب العلماء إلى الدراسة من خلال حقيقة أن الغيوم على كوكب الزهرة شديدة الحموضة، ولهذا السبب يجب أن يتفكك الفوسفين بسرعة، وجوده يعنى أن شيئًا ما يتسبب فى استمرار وجوده فى الغلاف الجوي.
ويلاحظ أن الكشف عن الفوسفين، مع ذلك، ليس دليلاً على وجود الحياة الميكروبية، لكنه يشير فقط إلى بعض العمليات الجيولوجية أو الكيميائية غير المعروفة.
ومن المقرر أن تكون أقرب بعثة روسية أمريكية إلى كوكب الزهرة تسمى "Venus-D" فى 2027-2029.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة