بدأ معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبول دفعة جديدة للعام الدراسي المقبل، للراغبين في الدراسة في أقسام المعهد المختلفة، أمس الجمعة، بالتزامن مع أول أيام السنة القبطية الجديدة، كما سيتم غلق باب التقدم 16 أكتوبر المقبل، على أن يكون من ضمن شروط القبول، الحصول على مؤهل جامعى بكالوريوس أو ليسانس، طبقا لشروط ونظام القبول بكل قسم.
وتوجد بمعهد الدراسات القبطية، أقسام اللاهوت، اللغة القبطية، الألحان والموسيقى القبطية، العمارة القبطية، الأثار القبطية، الفن القبطي، التاريخ القبطي، الاجتماع والتربية، الدراسات الأفريقية، الدراسات الإعلامية، التراث الشرقي المسيحي، إلى جانب قسمي القانون الكنسي والعلاقات المسكونية.
وهدف المعهد الرئيسى "التراث القبطى" من لاهوت وفن وموسيقى وألحان وآثار وعمارة وتاريخ ولغة وأدب واجتماع ودراسات أفريقية، بحثًا، وتحقيقًا، وترجمة، ونشرا، وتسجيلا أو تدوينا وترميما وتعليما مع تداوله مع الجامعات والمراكز والهيئات الأجنبية التي بها تخصصاته. وعقد الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية عنه.
وقد تأسس معهد الدراسات القبطية عام 1954، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية،ويعد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس الأعلى للمعهد؛ وفى 4 مارس الماضى، تم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات القبطية بالقاهرة وكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق.
ووقع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق الإطار العام للبروتوكول، كما وقع إسحق عجبان عميد معهد الدراسات وهاني حلمي عميد كلية التربية النوعية بنود الاتفاق والتي تشمل التعاون في مجالي التربية الفنية والتربية الموسيقية، وإقامة المؤتمرات العلمية والمعارض الفنية والمشاركة في مناقشة الرسائل العلمية والبحوث المشتركة وتبادل المطبوعات وخدمة المكتبات وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة