قررت جوجل وتويتر حظر مزاعم الفوز السابقة لأوانها من منصاتها فى الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل، حيث تتبع الشركتان نفس نهج "فيس بوك" فى محاولة لمحاربة النتائج المسبقة.
وقالت صحيفة الجارديان إنه بموجب القواعد الجديدة التى أقرها "تويتر" سيتعامل مع أى تغريدة تدعى مزاعم كاذبة حول تزوير الانتخابات أو إعلان نتائج الانتخابات قبل الأوان، على أنها معلومات مضللة ضارة.
لا تحتوى المنصة حاليًا على قواعد ضد مثل هذه التغريدات، لأن سياسة التضليل الخاصة بها مصممة لمكافحة تلك الرسائل التي من المحتمل أن تسبب "ضررًا فوريًا" فقط، ولكن بدءًا من 17 سبتمبر ستنتقل ادعاءات معينة حول الانتخابات إلى هذه الفئة.
القواعد الجديدة لا تلزم تويتر بإزالة مثل هذه المعلومات المضللة ؛ بدلاً من ذلك ، قد تختار تطبيق تسمية على التغريدات المسيئة، كما فعلت مع الأمثلة السابقة للمعلومات الانتخابية الخاطئة.
ووفقا للتقرير تركز سياسات جوجل على الإكمال التلقائي للبحث الخاص بالشركة، والذي يقدم اقتراحات لمصطلحات للبحث بناء على ما أدخله المستخدمون.
وتقول الشركة إنها ستزيل أى تنبؤات تبدو وكأنها قد تكون مطالبات لصالح أو ضد مرشح أو حزب معين، وأكدت Google أن القواعد لن تؤثر على نتائج البحث نفسها.
فى الأسبوع الماضى، قاد فيس بوك الطريق مع مجموعة مماثلة من القواعد، أعلنها الرئيس التنفيذي ، مارك زوكربيرج، حيث كتب فى منشور على الموقع: "لن تسير هذه الانتخابات كالمعتاد .. إذا حاول أى مرشح أو حملة إعلان النصر قبل ظهور النتائج ، فسنضيف تصنيفًا إلى منشوراته يعلمنا أن النتائج الرسمية لم تظهر بعد، ونوجه الأشخاص إلى النتائج الرسمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة