عنتيل الإخوان فى قبضة العدالة الفرنسية.. القضاء يكبد حفيد البنا 8000 يورو لتشهيره بإحدى ضحاياه.. وغرامة 12 ألف يورو فى انتظار دار نشر أصدرت له كتابا.. والمتهم حاول تبرئة نفسه واتهم ضحيته بمحاولة "تصفية الحساب"

الخميس، 10 سبتمبر 2020 10:22 م
عنتيل الإخوان فى قبضة العدالة الفرنسية.. القضاء يكبد حفيد البنا 8000 يورو لتشهيره بإحدى ضحاياه.. وغرامة 12 ألف يورو فى انتظار دار نشر أصدرت له كتابا.. والمتهم حاول تبرئة نفسه واتهم ضحيته بمحاولة "تصفية الحساب" طارق رمضان حفيد البنا
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ضربة جديدة للقضاء الفرنسى ضد الفكر المتطرف وإنصاف ضحايا أتباع جماعة الإخوان الإرهابية، فقد حكمت محكمة فرنسية بتغريم المفكر السويسرى طارق رمضان حفيد مؤسس التنظيم الإرهابى لواقعة التشهير التى قام بها ضد إحدى ضحاياه التى اتهمته منذ أعوام باغتصابها.
وخضع رمضان امس الاربعاء لجلسة استماع بعد أن تقدمت إحدى النساء التى اتهمته باغتصابها، بشكوى جديدة تتهمه بالكشف عن اسمها فى كتابه الذى صدر فى 11 سبتمبر من عام 2019 ، وعلى مدونته في نفس يوم اطلاق الكتاب ، وعلى قناة  بى اف ام تى فى الفرنسية خلال احد لقاءاته، كجزء من الترويج للكتاب.
وبناءا على تلك التهم، مثل رمضان أمام الغرفة السابعة عشر بمحكمة جنايات باريس، أمس الاربعاء، وبعد جلسة طويلة وكانت هى اوال مواجهة وجها لوجه بين المتهم وضحيته، فقد قرر القضاء الفرنسي توقيع عقوبة الغرامة على طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وقدرها 8 آلاف يورو، منها 4 آلاف يورو سارية، ووقف تنفيذ المبلغ المتبقي.
وحاول رمضان خلال جلسة المحاكمة التلاعب بألفاظه لتبرئة نفسه من اغتصاب هذه السيدة، رغم اعترافه أنه مارس علاقة محرمة معها مدعيًا أنها كانت بالتراضي، وقام بتكذيبها والتشكيك في دعواها ضده.
واتهم رمضان ضحيته ب"تصفية الحسابات"، ولم ير أي مانع من كتابته.
وأوضحت المحكمة الفرنسية أنه سيتم توقع غرامة قدرها 12 ألف يورو على دار النشر التي أصدرت كتابه الأخير العام الماضي بعنوان "و اجب الحقيقة"، والذي تحدث فيه عن إحدى ضحاياه بمسمى "كريستل" وهو اسم مستعار، وذكرها 84 مرة.
ومن المقرر أن يصدر قرار محكمة الجنايات الفرنسية بشكل نهائي في 6 نوفمبر المقبل، فيما حضر "رمضان" وضحيته جلسة المحاكمة، وهي المرة الأولى التي يلتقيان فيها وجهًا لوجه، بعد اغتصابه له، وتقديمها دعوى قضائية ضده.
ومثل "رمضان" أمام محكمة الجنايات فى العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة كشف هوية إحدى ضحاياه، وذلك بناء على طلب النيابة الفرنسية التي اتهمته بانتهاك قانون 29 يوليو 1881 الخاص بحرية الصحافة، الذي تنص مادته 39 على حظر نشر معلومات تتعلق بهوية ضحية اعتداء جنسي دون موافقتها الكتابية.
 
والواقعة بدأت عندما نشر ، في 11 سبتمبر 2019 ، كتاب بعنوان "واجب الحقيقة" (طبعات شاتليه) ، قال طارق رمضان "أريد إخبار تجربتي الحياتية ، تجربة شخص سجن ظلماً" ، على حد قوله، وتناول رمضان جزء كبير فى كتابه مسلط الضوء على إحدى المدعيات المعروفة اعلاميا بـ"كرستيل"، والتي ، تقدمت بشكوى اغتصاب ضده، وكانت وفقا له " هي السبب" ، بطريقة ما فى هذه "التجربة الحياتية" (10 أشهر من الاحتجاز السابق للمحاكمة ، وعدة لوائح اتهام بالاغتصاب).
ومازال القضاء الفرنسي يحقق في قضايا الاغتصاب المتهم فيها حفيد مؤسس الإخوان، كما يمنعه من السفر خارج البلاد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة