أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولى، أن السعى لزيادة التنوع ليس شعارا فارغا، مشيرة إلى أنه قرار قوى ومتماسك للتجارة والأعمال.
وقالت رانيا فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "عن قصد، السعي لزيادة التنوع ليس شعارًا فارغًا، إنه قرار تجاري قوي، إن العمل مع أشخاص مختلفين يتحدى الجميع للتغلب على طرق التفكير القديمة، والأهم من ذلك الابتكار".
رانيا المشاط
ومن جهة أخرى عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بمقر الوزارة، لمناقشة تفعيل منظومة إدارة المخلفات الجديدة، فيما يخص تحويل المخلفات إلى طاقة وبحث آليات ومصادر التمويل من المؤسسات الدولية بأفضل الشروط الميسرة لها، وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتفعيل المنظومة لما لها من انعكاس إيجابي على تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، وتحويلها إلى طاقة، وتأثير الإيجابي على تنمية الاقتصاد الوطني وإنشاء صناعة وطنية لإدارة المخلفات، فضلا عن زيادة معدلات التشغيل، مشيرة إلى التنسيق المستمر مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية من خلال فرق العمل المشتركة لتنسيق الجهود وتجهيز كافة التفاصيل الخاصة بالمنظومة الجديدة.
ودعت وزيرة التعاون الدولي خلال الاجتماع إلى عقد لقاء آخر ضمن منصة التعاون التنسيقي المشترك بين شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وبمشاركة وزارتي البيئة والتنمية المحلية، وكافة شركاء التنمية، لعرض تفاصيل المنظومة الجديدة والخطة الوطنية لإدارة المخلفات، لإيجاد أفضل طرق وفرص التمويل من شركاء التنمية، وكذلك الوقوف على أبرز المشروعات المستقبلية واحتياجاتها التمويلية بالتحديد .
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية توفير مصادر التمويل الميسرة لمنظومة تحويل المخلفات إلى طاقة ، وذلك ضمن استراتيجية وزارة التعاون الدولي لسرد المشاركات الدولية، القائمة على ثلاثة محاور أساسية هي المواطن محور الاهتمام، حيث أعطت الدولة أولوية قصوى للاستثمار في المواطن وتعزيز رأس المال البشري من خلال التنمية الشاملة، والمحور الثاني المشروعات الجارية، وعرضها بكل شفافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وثالثًا الهدف هو القوة الدافعة، حيث تعد المشاركات الهادفة هي القوة الدافعة لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة