كشفت دراسة إيطالية أن فيروس كورونا يتسبب في ضرر مزدوج في الرئة، حيث يتسبب في تلق كل من الحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية الرئوية، مما يزيد من معدل وفيات المرضى في العناية المركزة.
وتسمح الدراسة التي أجرتها جامعة ومستشفى سانت أورسولا في بولونيا ونشرتها مجلة لانسيت ريسبراتوري ميديسين، بالكشف عن نتائج تتعلق بالأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر والطرق التي ينبغي اتباعها حين يتم علاج حاملي هذا الفيروس.
وتحدد الدراسة نوعين من الاختبار الذين يسمحان بالتشخيص المبكر للفيروس، إلى جانب دعم أساليب العلاج المتاحة في العناية المركزة، الأمر الذي يقود في نهاية المطاب إلى خفض معدل الوفيات بنسبة تصل إلى 50%، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.
وأجريت الدراسة على 301 مريضا في عيادات مستشفى سانت أورسولا في بولونيا، وعيادة مودينا ومستشفى ماجوري ونيجواردا ومعهد هيومانيتاس في ميلانو، ومستشفى سان جيراردو في مونزا ومستشفى جيميلي في روما.
وأشرف على الدراسة مدير التخدير والعناية المركزة متعددة الأغراض في سانت أورسولا، الاستاذ ماركو رانييري، بالاشتراك مع فرانكو لوكاتيللي، رئيس مجلس الصحة الأعلى، والطبيب بمستشفى بامبينو جيزو.
وأعلنت السلطات الايطالية مساء الاثنين عن 6 وفيات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تراجعت الاصابات اليومية لأول مرة منذ أيام الى ما دون الألف، حيث تم تسجيل 996 حالة جدبدة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن 4 وفيات و1365 اصابة، بينما بلغت اصابات السبت الماضي 1444، ووفق التقرير الصادر أمس، يرتفع اجمالي ضحايا الجائحة، منذ بداية تفشيها في فبراير الماضي، الى 35 ألفا و483، أما الحالات الايجابية المؤكدة النشطة فتبلغ اليوم 26 ألفا و78.
والعدد الكلي للمتعافين ارتفع الى 207 ألفا و653، بعد أن تماثل 883 للشفاء في الـ 24 ساعة الماضية.
ووفقا لبيانات اليوم، يصل العدد التراكمي للذين اصيبوا بالفيروس، أي مجموع الحالات النشطة المؤكدة والضحايا والمتعافين منذ انفجار أزمة كورونا في فبراير الماضي، الى 269 ألفا و214.
وارتفع عدد المرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية بالمستشفيات الى ألف و288 (اثر قبول 37 آخرين)، بينما ارتفع عدد مرضى غرف العناية المركزة الى 94 مريضا، بزيادة قدرها 8 مرضى جدد بين أمس واليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة