فى حلقة جديدة من برنامج بينى وبينك، يفتح الزميل حسن مجدى ملف قانون التصالح فى مخالفات البناء، والذى استغلته قنوات الإخوان، لترويج أكاذيبها رغم أن تركيا التى تحتضنهم بها نفس القوانين بل وأعنف لمواجهة أى مخالفات فى البناء.
ويستعرض البرنامج فى بداية الحلقة ما أثير حول قانون البناء فى القنوات التركية الناطقة بالمصرى، والأكاذيب التى روجتها تلك القنوات، قبل أن يستعرض لقطات من فيديوهات نشرتها قناة الجزيرة فى عام 2014 لهدم الحكومة التركية ملايين المبانى لتنفيذ مشروع التطوير العمرانى، رغم أن تلك المبانى لم تكن مخالفة، ولكنها لم تكن ملائمة للمواصفات التى وضعتها حكومة أردوغان.
ويكشف البرنامج، عن تقرير نشرته صحيفة وول ستريت الأمريكية، بعد انطلاق مشروع أردوغان لهدم المنازل التركية بعامين، حيث يسلط الضوء على عملية النصب التى تعرض لها المواطنين الأتراك بعد موافقتهم على هدم منازلهم، أملا فى تحقيق أردوغان لوعده بتوفير منازل أفضل لهم، وهى الوعود التى تحولت لسراب، وأصبح المواطنين يسكنون فى خيم بدلا من منازلهم.
ويتطرق البرنامج لقوانين البناء التركية، والتى تجرم بناء دور واحد مخالف، وتضع غرامات صارمة على من يقومون بالبناء المخالف بتلك الطريقة، وتهدم منازلهم فى حال رفضهم دفع الغرامات أو فى حالة كان البناء يشكل أى خطورة على سكانه، وهو عكس ما تدعو له قنوات الإخوان الموجهة من الخارج.
وينتقل البرنامج لما يثيره مذيعو الإخوان حول ارتفاع أسعار الوحدات السكنية التى توفرها الحكومة المصرية، رغم أن هذه الشقق لا تقترب من ربع ثمن مثيلاتها فى تركيا، ويستعرض البرنامج أسعار العقارات فى البلاد التى توجه لنا خطاب الكراهية عن طريق قنوات ناطقة باللغة العربية وباللهجة المصرية، وكيف توفر الحكومة المصرية نفس تلك المواصفات بأسعار لا توضع فى أى مقارنة معها، حيث يقارن البرنامج بين سعر عقار بنفس المواصفات التى توفرها الحكومة المصرية ومثيله في تركيا، حيث يبلغ سعر العقار في تركيا مليون و200 ألف جنيه مصرى "كاش"، بينما توفر الحكومة المصرية نفس العقار بسعر 480 ألف جنيه، يتم تقسيطهم على 20 عاما.
ويستعرض حسن مجدي في نهاية البرنامج أبرز الإنجازات المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، وكيف تغير شكل مصر بالكامل، والنجاحات الكبيرة للحكومة المصرية لتوفير حياة أفضل لأبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة