تتزين مدينة البندقية فى إيطاليا لتنظيم أقدم مهرجان سينمائى فى العالم، بعد تخفيف قيود جائحة كورونا، حيث ألغيت العديد من المهرجانات السينمائية في العالم بسبب كورونا، منهم مهرجان كان الفرنسي العريق، إلا أن البندقية اختارت إبقاء مهرجانها مع اضطرارها إلى اتخاذ إجراءات احترازية مثل خفض عدد الأفلام المعروضة والتحكم فى أعداد الجماهير.
والعمل على تواجد بوابات حرارية للتعقيم فى كل المداخل وسيمنع أي شخص تزيد حرارة جسمه على 37.5 درجة مئوية من المشاركة مع خفض عدد المقاعد في صالات العرض للمحافظة على التباعد بين الحضور، ووضع الكمامات.
ويعتزم المهرجان تنظيم برنامج على نطاق محدود لنسخته للعام الحالي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى تأثير تفشي فيروس كورونا على قطاع السينما.
وفي ظل تأجيل العديد من المهرجانات بسبب فيروس كورونا، وحظر سفر الأميركيين لأوروبا، فإنه من المتوقع أن يواجه المهرجان صعوبة في جذب نجوم هوليوود.
ويقدم المهرجان 60 فيلما طويلا ضمن 5 فئات و15 فيلما قصيرا، فضلا عن مسلسل تلفزيوني، على ما أوضح المنظمون.
وترأست لجنة التحكيم التي تمنح جائزة الأسد الذهبي، الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت.
وستمنح جائزة الأسد الذهبي عن مجمل المسيرة الفنية لكل من الممثلة البريطانية تيلدا سوينتن، والمخرجة آن هوي من هونغ كونغ.
توافد الجمهور على البندقة لمشاهدة الاستعدادات الأخيرة قبل انطلاق المهرجان
سائحون يمشون بالقرب من محطة الجندول
ساحة القديس مارك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة