نشر قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار قصة مجموعة من أروع اللوحات الخشبية النادرة التي تصف هيئة وجمال الرسول محمد "صل الله عليه وسلم" ؛ وهى لوحة نادرة يعرضها متحف سوهاج القومى.
وقالت الادارة إن اللوحات النادرة ترجع للعصر العثماني، والذي اشترط فيه علي الخطاطين والكتاب قبل أن يشرعوا في مزاولة هذه المهنة أن يصفوا أولاً رسول الله "صل الله عليه وسلم" بالكتابة، والتي منها لوحة تعود للكاتب محمود؛ المعروف بجلال الدين، والمؤرخة بعام 1196 هجرياً .
وكٌتب على تلك اللوحة من وصف النبي "صل الله عليه وسلم": لم يكن بالطويل الممغط، ولا بالقصير المتردد .. وكان ربعه من القوم: أي (لم يكن بائن الطول أو شديد القصر - بل كان وسطاً متناسق الجسد قوي البنيان).. ولم يكن بالجعد القطط؛ ولا بالسبط: أي كان رجلاً جعداً (يعني لم يكن شعره خشن ملتف، ولا هو مثل الحرير فى النعومة كان وسطاً منسقاً بالمشط .. ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم: أي (لم يكن سمين الجسم والبطن، أو منتفخ الخدود والرقبة) .. وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب: أي (أن وجهه "صل الله عليه وسلم" مثل البدر أبيض فيه حمره) .. ادعج العينين: أي (شديد اتساع وسواد العينين، مع شدة بياض حدقة العين) .. أهدب الأشفار: أي (أن رموشه "صل الله عليه وسلم" كانت طويلة شديدة السواد)، وكأنه يضع الكحل جليل المشاش والكتد: أي ( أن عظامه المفصلية ضخمة، وظهره ضخم وعريض الأكتاف "صل الله عليه وسلم") .. أجرد ذو مسربة: أي (لم يكن به شعر فى الصدر والبطن إلا (المسربة) خط أسود صغير من الشعر ينزل من آخر صدره إلى السرة .. شثن الكفين والقدمين أي (كانت كبيرة ولينه كالحرير ).
وتضيف اللوحه فى الوصف: "فإذا مشي يتقلع كإنما يمشي في صبب يعنى فى سرعة، وبقوة كأنه ينزل من منحدر عال، وإذا إلتفت كان يقابل الناس بإعتدال جسده ووجهه كله"، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين (وخاتم النبوة قطعة من لحم النبي "صل الله عليه وسلم"، وهو بارز مثل بيضة الحمامة بها بعض شعيرات، ولا يوجد بها أى كتابات).
لوحة نادرة بمتحف سوهاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة