قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم السبت إن القوات المسلحة تلقت طلبا بالمساعدة في التعامل مع المراكب التي تقل مهاجرين عبر القنال من فرنسا وذلك بعد وصول سلسلة من الوافدين للساحل الجنوبي لانجلترا.
واستغل مئات الأشخاص من بينهم أطفال ونساء حوامل موجة من الجو الحار وهدوء أوضاع البحر للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر والتي يبلغ طولها 33 كيلومترا في الأيام الأخيرة في قوارب مطاطية ومراكب صغيرة أخرى تحمل أكثر من حمولتها.
وقالت وزارة الدفاع إنها تلقت طلبا رسميا من وزارة الداخلية لمساعدة قوات حرس الحدود البريطانية في عملياتها في مضيق دوفر.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "نقيم المتطلبات.. ونعمل بدأب لتحديد كيف يمكننا تقديم المساعدة بشكل فعال."
وامتنعت متحدثة باسم وزارة الداخلية عن التعليق.
ووصل أكثر من 200 شخص إلى الساحل الانجليزي يوم الخميس أعقبهم نحو 130 يوم الجمعة وأشارت وسائل الإعلام إلى وصول المزيد اليوم السبت مع استمرار الموجة الحارة.
ووصف كريس فيليب وزير الدولة بوزارة الداخلية المسؤول عن تنفيذ قوانين الهجرة، الزيادة في عدد الوافدين بأنه "مخز" وسعى للضغط على فرنسا قبل اجتماع مع نظيره الفرنسي في باريس هذا الأسبوع.
وقال في عمود رأي نشر في صحيفة ديلي تليجراف اليوم السبت "على فرنسا منع مثل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين من الوصول للبحر في المقام الأول".
وأضاف أن بريطانيا ستسعى لإعادتهم لفرنسا.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن فرق المراقبة على الساحل الشمالي تعترض مهاجرين يوميا وإنها عبأت موارد إضافية. وقالت إنه تم ضبط قوارب مهاجرين فيما بين يناير كانون الثاني ويوليو تموز بما يزيد خمس مرات عن نفس الفترة من 2019.
وقال متحدث "هذه مشكلة مشتركة .. تتطلب ردا عمليا مشتركا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة