قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، إن تعليق مفاوضات سد النهضة كان لحين أن تغير إثيوبيا من ذلك النهج المتغطرس والمتعنت الذى ظهر منذ اللحظة الأولى وتحديدا في إبريل 2011 مع بداية المفاوضات فور إعلان إثيوبيا تشيد سد النهضة، ولفت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، إلى أن إثيوبيا كشفت أنها تسوف وتنحرف عن مبادئ القانون الدولى وعلاقات حسن الجوار.
وتابع سلامة قائلا: هناك مبدأ قدسية المعاهدات الدولية، وهذه التصرفات الإثيوبية، والتصرف لا يعنى فقط السلوك ولكن أيضا التصريحات الرسمية من رئيس الدولة ووزير خارجيتها ورئيس الوزراء، وكلها تكشف عن سوء النية في المفاوضات وتنفيذ المعاهدات الدولية وأيضا أن إثيوبيا تستنزف وتستهلك الوقت حتى بعد أن بدأت الملء الأول لسد النهضة انفرادا وبالانتهاك الصارخ للبند الخامس من اتفاقية إعلان مبادئ سد النهضة الملزمة يوم 23 مارس 2015.
وتابع سلامة قائلا: هناك مبدأ قدسية المعاهدات الدولية، وهذه التصرفات الإثيوبية، والتصرف لا يعنى فقط السلوك ولكن أيضا التصريحات الرسمية من رئيس الدولة ووزير خارجيتها ورئيس الوزراء، وكلها تكشف عن سوء النية في المفاوضات وتنفيذ المعاهدات الدولية وأيضا أن إثيوبيا تستنزف وتستهلك الوقت حتى بعد أن بدأت الملء الأول لسد النهضة انفرادا وبالانتهاك الصارخ للبند الخامس من اتفاقية إعلان مبادئ سد النهضة الملزمة يوم 23 مارس 2015.
وأوضح أنه حتى هذه اللحظة الكرة في ملعب الاتحاد الإفريقي، وهناك علاقة متميزة واعتبار متميز يمكن أن نسميه "علاقة خاصة ونظرة خاصة" من مجلس الأمن للاتحاد الإفريقى.
وذكر أن مسألة النزاعات حول الأنهار الدولية أو المشروعات التي تقام عليها من سدود وغيرها هي مسألة لم تعرض من قبل على مجلس الأمن أو الاتحاد الإفريقى، وربما تستمر إثيوبيا وبخبث نية بكل هذه الثغرات لتنتفع انتفاعا سياسيا، وحتى هذه اللحظة تزعم إثيوبيا أن نهر النيل ملكية خاصة للإقليم الإثيوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة