ما زالت لبنان تعيش في أصداء كارثة انفجار مرفأ بيروت، الذى خلف عشرات الضحايا وآلاف المصابين، وأظهرت صور جديدة نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، أثار الدمار على مرفأ بيروت ومشاهد تنبأ بكارثة جديدة، حيث نقلت الصور امتزاج أطنان من القمح والذرة المخزّنة في المرفأ مع الأتربة والركام بعدما دمّر الانفجار الضخم جزءاً منها.
في #مرفأ_بيروت، امتزجت أطنان من القمح والذرة المخزّنة في الاهراءات مع الأتربة والركام بعدما دمّر الانفجار الضخم جزءاً منها، ما يثير خشية اللبنانيين من انقطاع الخبز في بلد يعاني أساساً من غلاء الأسعار.https://t.co/5iLL3QSPos #فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 7, 2020
✍️ @GebeilyM
📸 @Patrick_Baz @JOSEPHEID1 pic.twitter.com/IOJSsLFykR
وأدى انفجار مرفأ بيروت إلى تدمير جانب كبير من القمح والذرة المخزنة ما يثير خشية اللبنانيين من انقطاع الخبز فى بلد يعانى أساساً من غلاء الأسعار، وأزمات اقتصادية متتالية.
الغلال والاقماح بعد انفجار مرفأ بيروت
آثار الدمار على المرفأ
وتسببت التفجيرات التى وقعت فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى مصرع العشرات وإصابة الآلاف بجروح، فيما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأربعاء، الحداد الوطنى العام فى ضوء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى.
الذرة على الارض
تدمير القمح فى مرفأ بيروت
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع الثلاثاء، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.
وشهدت بيروت الثلاثاء، انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء.
وشكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط نحو أكثر من 150 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة