ألقت خطة التنمية لعام 2021/20 الضوء على قطاع الثقافة، حيث تتمثل الرؤيـة الاسـتراتيجيـة للثقـافـة في بنـاء قيم ثقافيـة إيجابية في المجتمع المصـري تحترم التنوع والاختلاف وعدم التمييز، كما تستهدف الرؤية تمكين المواطن من الوصول إلى وسائل اكتسـاب المعرفة وفتح الآفاق للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري، وإكسـابه القدرة علي الاختيار الحر، وتأمين حقه في ممارسـة وإنتاج الثقافة على أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي.
وفي إطار هذه الرؤية الاسـتراتيجية، تهدف وزارة الثقافة إلى التركيز على عدة محاور رئيسية لتعظيم
مســتوى الخدمة المقــدم، ومنها تنمية الموهوبين والمبدعين في جميع المجالات، وزيادة إعداد المسابقات الفنية، الاهتمام بالدورات التدريبية للعاملين لرفع مستوى الخدمة، هذا بالإضافة إلى
زيـادة أعـداد المهرجانات والفعاليات الثقافية ومدها للـمـدن المصـريـة المختلفـة بالمحافظات وذلك لتفعيل الخدمة الثقافية في جميع أنحاء الجمهورية
وفيما يلى نستعرض مستهدفات خطة 2021/20:
• تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وتعظيم دور المؤسسات الثقافية
• حماية وتعزيز التراث وتوثيقه.
• تمكين الفئات الاجتماعية من حق الوصول للمعرفة، ومن مؤشرات ذلك تقليص الفجوة الرقمية وزيادة الاعتمــاد علي مصـادر الإنترنت المفتوحة في ظل توجـه الــدولــة لرقمنة جميع المحتويات
الثقافية.
• الاهتمام بتحســين ثقافة وتوعية الطفل عن طريق أنشطة وأبحاث متعددة تهدف لتنمية مهارات وإنشاء بيوت الطفل بالمحافظات.
• الاهتمـام بمجال الترجمـة وطبع الكتـب المختلفـة بجميع اللغـات، ورفع قدرات المترجمين لفتح نوافذ المعرفة أمام القارئ الـمصري في كل المجالات ولغاتها.
• توصيل الخدمات الثقافية لمستحقيها من أبناء الوطن، خصوصا في المناطق النائية والمُهمشة، من خلال التوسع في قصور الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة.
• دعم الإنتاج الثقافي في كافة المجالات لتكون الصناعات الثقافية مصدر قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة