يارا عن انفجار مرفأ بيروت: "يا حرقة قلبى على اللى بنشوفه ونعيشه فى بلادى"

الخميس، 06 أغسطس 2020 01:50 م
يارا عن انفجار مرفأ بيروت: "يا حرقة قلبى على اللى بنشوفه ونعيشه فى بلادى" يارا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت النجمة اللبنانية يارا، عن حزنها الشديد من أثار الانفجار الهائل الذى أصاب مرفأ لبنان أول أمس، وتسبب فى موجة انفجارية هائلة فى بيروت، تشابهت فى شكلها الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى، وغردت يارا عبر حسابها بموقع "تويتر"، قائلة: "اااااخ يا حرقة قلبى على هالمناظر يلّى عم نشوفها ونعيشها... يا وَيلكم من ربّنا بس... يا رب ارحَم نفوس الضّحايا الشُّهداء وصبّر أهاليهم وصبّرنا يا رب وكن معنا".

يارا على تويتر
يارا على تويتر

وتسببت التفجيرات التى وقعت فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى مصرع العشرات وإصابة الآلاف بجروح، فيما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأربعاء، الحداد الوطنى العام فى ضوء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى.

وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث تتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع بالأمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.

وشهدت بيروت أول أمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء.

شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط نحو 115 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة