دعت روسيا، الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى التحقيق في تسريب تقارير الخبراء السرية بشأن امتثال كوريا الشمالية للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء، "نأسف لاحتمالية تسريب تقارير سرية لخبراء الأمم المتحدة بشأن كوريا الديمقراطية إلى الصحافة مجددًا وندين بشدة مثل هذه الممارسات التي قد تكون لها عواقب وخيمة".
وأضاف "ندعو الأمم المتحدة للتحقيق في كل واقعة من هذا القبيل ومنعها".
وأصدرت السفارة الصينية لدى الأمم المتحدة بيانا مماثلا، وقال دبلوماسيون صينيون في بيان إن بكين تطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة أن تأخذ هذه القضية على محمل الجد وتجنب مثل هذه التسريبات في المستقبل".
وأضاف المسؤولون أن الصين تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بكوريا الشمالية تنفيذا تاما وصارما وتفي بالتزاماتها الدولية بأمانة.
وذكرت وكالات أنباء أجنبية أمس- نقلا عن تقرير سري لخبراء الأمم المتحدة المستقلين- أنه وفقا لبعض الدول، تواصل كوريا الشمالية متابعة برنامجها للأسلحة النووية وربما طورت أجهزة نووية لتناسب الصواريخ الباليستية. ولم تحدد الوكالات الأجنبية الدول التي تقدمت بهذه التأكيدات.
وتخضع كوريا الشمالية حاليًا لمجموعة صارمة من العقوبات الدولية. وينص قرار مجلس الأمن رقم 2397 الصادر عام 2017 على قيود جديدة على إمدادات النفط الخام. وطلبت الأمم المتحدة من البلدان طرد جميع العمال الكوريين الشماليين بحلول نهاية عام 2019. وجاءت القيود بينما واصلت بيونج يانج تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة