نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، ما قالته الصحفية غادة الشريف، مراسلة صحيفة ديلى ستار المحلية، التى التقطت مقطع فيديو عن مكتب الجريدة الذى ألحق به الدمار جراء انفجار بيروت، الذى أودى حتى الآن بحياة 50 شخصا وأصاب 3 آلاف.
BREAKING: Massive explosion in Beirut. Footage from the daily star office now in Lebanon pic.twitter.com/2uBsKP5wCH
— Ghada Alsharif (@GhadaaSharif) August 4, 2020
وقالت غادة الشريف، "بيروت مدينة صغيرة، لكن حجم الانفجار مذهل، مضيفة "عشت هناك بين عامي 2012 و2015، وأنا أسمع روايات عن شقق مدمرة وجرحى على بعد أميال من انفجار الميناء. من الصعب التقاط هذا الدمار في الصور".
ويظهر فى الفيديو مكتب الجريدة وهو خالى ومدمر حيث تحطمت المكاتب وكسرت النوافذ بعد التفجير الكبير الذى قيل إنه دمر نصف العاصمة اللبنانية من شدته، بينما قال قبارصة إنهم شعروا به وكأنه تفجير حدث عندهم.
وقالت الصحيفة فى تحليل لها إنه وسط تفسيرات أولية شديدة التضارب وغامضة حول سبب انفجار بيروت، تبرز بعض الأشياء. يبدو أن معظم لقطات الفيديو التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تبدأ في أعقاب الانفجار الأول.
يظهر مبنى طويل في منطقة الميناء وبجواره تظهر نار مشتعلة بشدة من حين لآخر من خلال الدخان. من الواضح أيضًا في العديد من مقاطع الفيديو وجود سلسلة من الومضات البيضاء أسفل السحابة الرئيسية للدخان الداكن.
أحد التفسيرات التى تم إعطاؤها بسرعة هو أن الانفجار سببه تفجير الألعاب النارية المخبأة فى مخزّن تم تفجيرها بواسطة النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة