في وقت سابق من هذا العام، عندما أطلقت شركة آبل جهاز أيفون SE الذي طال انتظاره، كان من المتوقع أن يثير ضجة كبيرة في السوق، ويبدو أنها تمكنت من القيام بذلك، فوفقًا لشركة الأبحاث Omdia ، شحنت أبل ما يقرب من 40 مليون أيفون من أبريل إلى يونيو.
وقالت شركة الأبحاث أن أيفون SE كان القوة الدافعة في شحنات أبل، ونقل عن جوسي هونج، مدير أبحاث الهواتف الذكية، Omdia ، قوله: "إن السعر المبدئي عند 399 دولارًا يجعل جهاز أيفون SE جهازًا جديدًا جذابًا، خاصة في مواجهة استمرار عدم اليقين الاقتصادي".
وقال هونج أيضًا أن الكثير من "مستخدمي أيفون الحاليين الذين يحتاجون إلى ترقية وجدوا أن SE هو خيار ميسور التكلفة لا يتطلب دفعة أولى كبيرة أو سدادًا شهريًا مرتفعًا"، أما هاتف أيفون الثاني الذي كان يقود مبيعات أبل هو "أيفون 11"، والذي لا يمثل مفاجأة، فمنذ إطلاقه في سبتمبر 2019 ، كان أيفون 11 هو الهاتف الذكي الأكثر شعبية في العالم، وفقًا لشركات أبحاث متعددة، ويبدو أن استراتيجية امتلاك هواتف بأسعار معقولة تأتى لصالح شركة أبل.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة أبل عن نتائجها الفصلية، وكشفت الشركة أن إيرادات أيفون نمت بنسبة 2٪ في هذا الربع، وقد قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، للمستثمرين أن الزيادة في الطلب ترجع إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك "إطلاق أيفون SE قوي".
كما قال Luca Maestri، المدير المالي لشركة أبل، أن إطلاق أيفون SE ساعد الشركة على تحقيق نمو في الإيرادات، وقد بلغ إجمالي الإيرادات من أيفون في الربع السابق لشركة أبل 26.4 مليار دولار، وقال مايسترى للمستثمرين: "لقد شهدنا تحسنًا ملحوظًا حول العالم في مايو ويونيو، ونعزى هذا الإنجاز إلى تحسن مستوى طلب العملاء ، مدعومًا بالإطلاق الناجح للغاية لجهاز أيفون SE".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة