ألقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، باللوم على الديمقراطيين يوم الاثنين في أعمال العنف التي وقعت في عهد دونالد ترامب، مشيرة إلى أن دعوات وقف تمويل الشرطة أدت إلى زيادة جرائم القتل. وقالت ماكناني: "لا أحد يريد أن يرى العنف الذي شهدناه في مدننا.. في بورتلاند، لديك زيادة بنسبة 650% في جرائم القتل وفي سياتل، كان إجمالي جرائم القتل في الأشهر الثمانية الأولى يتجاوز العدد الإجمالي تقريبًا في عام 2019".
After President @realDonaldTrump took office, violent crime rates fell.
— The White House (@WhiteHouse) August 31, 2020
Rioting and the defund-the-police movement threaten to reverse that progress. In Portland alone, murders have now spiked 650 percent. pic.twitter.com/VN4fWDIrGE
وأرجعت السبب إلى دعوات وقف تمويل الشرطة والانتقادات الموجهة إلى ضباط الشرطة وسحب الأموال لهؤلاء الضباط، وأضافت: "لهذا السبب يقاتل الرئيس ترامب ضد تلك الحركة".
وفي نفس السياق، أشارت ماكنانى إلى أن المدن الديمقراطية هى التي تزداد فيها كل هذه الأرقام خاصة في بورتلاند وسياتل وفيلادلفيا ومينيابوليس وشيكاغو ونيويورك الذين شهدوا ارتفاعًا بنسبة 33% في معدل القتل إلى زيادة بنسبة 277% في شهر واحد فقط في مدينة نيويورك وأضافت ان ما يحدث يجب التعامل معه لانه يسمح للحكام ورؤساء البلديات الديمقراطيين وانعدام القانون بالانتصار.
من جانبه، قدم زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي ادعاءً مماثلاً في يوليو، لكن لا يوجد دليل يدعم هذا التأكيد. في المدن التي اتخذت خطوات لتحويل بعض التمويل بعيدًا عن أقسام الشرطة، لم تدخل معظم التغييرات حيز التنفيذ بعد.
كما أشارت بي بي سي نيوز في وقت سابق إلى أنه على الرغم من أن عددًا قليلاً من الولايات ، مثل نيويورك وشيكاغو، قد شهدت ارتفاعًا في جرائم القتل هذا العام، فقد انخفضت أنواع أخرى من الجرائم، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والسرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة