وجدت أبحاث أجرتها مجموعة مكرسة لزيادة الوعي بانتشار التحرش الجنسي في مترو أنفاق لندن، أن ما يقرب من ثلثى النساء التي شملهن الاستطلاع تعرضن للتحرش في مترو لندن. ووفقا لصحيفة الإندبندنت وجدت Visible ، وهي منصة للإبلاغ عن التحرش الجنسي في مترو أنفاق لندن أن تسعة من كل 10 ممن تعرضن للتحرش اختارن عدم الإبلاغ، فى حين أن 32% من النساء اللاتي تعرضن للتحرش قد تعرضن أيضًا للعنصرية.
وقالت حوالى 41% من جميع النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إنهم اضطررن لتغيير ملابسهن أو مواعيد تنقلهن كنتيجة مباشرة للمضايقات التي تعرضن لها أو لتجنب المتحرشين.
ووجد البحث، الذي شمل نساء وفتيات تتراوح أعمارهم بين 15 و28 عامًا قبل الإغلاق، أن ثمانية من كل 10 تعرضن للتحرش قد تعرضن للهجوم، وأفاد حوالى 38% منهن أنهن تعرضن للتحرش باللمس بينما قال 29% منهن إنهن تم تعقبهن خلال تنقلهن في المترو.
وقال نشطاء في الحملة لصحيفة إندبندنت سابقًا إنه "أمر مقلق للغاية" أنه لا توجد كاميرات مراقبة على الخط المركزي، حيث يقع أكبر عدد من الاعتداءات الجنسية.
وقالت كايتلين سيم، إحدى مؤسسي Visible، إن المنصة تم إنشاؤها لزيادة الوعي بالعديد من التجارب التي تمر بها النساء في الحياة والتي لم يتم توثيقها بشكل صحيح، وأضافت: "عندما لا يتم تسجيل هذه الحوادث، يبدو الأمر وكأنها لا تحدث بالفعل. لكننا نعلم أنهم كذلك، ويجب القيام بشيء للفت الانتباه إليه".
وقالت أوليفيا واسون، التي أسست المنصة معها، إنها تعرضت لمضايقات بنفسها خلال تنقلها في مترو انفاق لندن. وتحرص مجموعة الحملة على التأكيد على أنه لن يتم التسامح مع التحرش الجنسي مع إعادة فتح لندن في أعقاب أزمة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة