بغداد تحارب الفساد.. رئيس وزراء العراق يشكل لجنة عليا للتحقيق بقضايا الفساد والجرائم الاستثنائية.. الكاظمى: علينا الاختيار بين الدولة أو غيابها.. وداخلية العراق تعلن مصادرة الأسلحة فى مناطق النزاعات العشائرية

الأحد، 30 أغسطس 2020 07:02 م
بغداد تحارب الفساد.. رئيس وزراء العراق يشكل لجنة عليا للتحقيق بقضايا الفساد والجرائم الاستثنائية.. الكاظمى: علينا الاختيار بين الدولة أو غيابها.. وداخلية العراق تعلن مصادرة الأسلحة فى مناطق النزاعات العشائرية مصطفى الكاظمى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السلطات العراقية، القضاء على الفساد والتحقيق في قضايا فساد كبرى، حيث حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأحد، من خطر السلاح المنفلت والاغتيالات والخطف، مؤكداً أن على العراقيين الاختيار بين الدولة أو غيابها.

ووفقا لموقع العربية، قرر مصطفى الكاظمي تشكيل لجنة تحقيق عليا في قضايا الفساد الكبيرة. وشدد على ضرورة الاستعداد لانتخابات مبكرة ونزيهة في العراق، ولفت رئيس وزراء العراق، إلى أن الدولة العراقية فقط مسئولة عن محاسبة المعتدين.

وأشار مصطفى الكاظمي إلى أن الحكومة شرعت في أولى خطوات رد الخروقات التي شهدتها تظاهرات تشرين، فيما أشار إلى أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان مدعوة إلى كشف أي شبهة تجاوز تحدث من الجهاز التنفيذي تجاه المواطنين.

كما أعلن رئيس الوزراء العراقي، عن تشكيل لجنة عليا تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية، وقال رئيس وزراء العراق: قررت تشكيل لجنة تحقيقية عليا مرتبطة بمكتب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى، والجرائم الاستثنائية"، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تمنح كل الصلاحيات المطلوبة لتحقيق هيبة القانون في المجتمع واستعادة حقوق الدولة والمواطن من الفاسدين والمعتدين.

وتابع مصطفى الكاظمى: "لدينا الإصرار للتمسك بالتزاماتنا، وسنكون على العهد أوفياء مع شعبنا للعبور بهذه المرحلة إلى برّ الأمان"، مؤكدا أن السلاح المنفلت وعصابات الجريمة والاغتيال والخطف هي خنجر في قلب الوطن وفي قلب كلّ عراقي، وقد تحركت القوى الأمنية بكلّ طاقتها وتجري تحقيقات موسّعة سنعلن عنها حال اكتمالها من أجل إنصاف عوائل الضحايا ومعاقبة المرتكبين.

وقبلها أكد رئيس الوزراء العراقي، ضرورة أن توفر الأجهزة الأمنية الحماية للمتظاهرين السلميين، لافتا إلى حق التظاهر السلمي، وعلى واجب القوات الأمنية في توفير الحماية اللازمة للمتظاهرين السلميين. مجددا رفضه التام للاعتداء على القوات الأمنية المكلفة بحماية التظاهرات.

وأكد مصطفى الكاظمى رفضه غلق الشوارع والطرقات، وإلحاق الأذى والضرر بالمصالح العامة للدولة والمواطنين أثناء الاحتجاجات، مشيدا الجهود الأمنية التي تبذلها القوات الأمنية في تصديها لعصابات داعش الإرهابية، وجهودها في ملاحقة عصابات الجريمة، وتوفير الاستقرار والأمن في أنحاء العراق".

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية العراقية، صدور أوامر تنص على مصادرة الأسلحة في مناطق النزاعات العشائرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا، في تصريح لوسائل اعلامية حكومية إن "أوامر صدرت بمصادرة الأسلحة في مناطق النزاعات العشائرية"، مبينا أن "هناك توجّها بردع هذه الأعمال الخطيرة التي تهدد نسيج المجتمع العراقي".

وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد نهاية العام الماضي موجة من الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، أوقعت المئات من القتلى من المتظاهرين وآلاف الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة