عين نقيبا للمحامين في 1954 بعد قرار الحكومة بحل مجلس نقابة المحامين، إنه عبد الرحمن الرافعى الذى ولد فى 8 فبراير 1889 بحى الخليفة فى القاهرة، وينتمى لأسرة ترجع بأصولها إلى الأشراف، واشتغل معظم أفرادها بالعلم والقضاء، وكان والده الشيخ عبد اللطيف مصطفى الرافعى يعمل فى سلك القضاء بعد تخرجه فى الأزهر وكان عبدالرحمن الثالث بين أربعة أشقاء.
تلقى عبد الرحمن الرافعى تعليمه فى المدارس الحكومية، والتحق بمدرسة الزقازيق الإبتدائية عام 1895، وعندما انتقل والده إلى الإسكندرية، استكمل دراسته حتي حصل على الثانوية سنة 1904 ثم انتقلت الأسرة للقاهرة والتحق بمدرسة الحقوق، كانت الحركة الوطنية تشهد نموا واضحا على يد مصطفى كامل، فتأثر بأفكارها، وبدأ نشاطه السياسي بالانضمام للحزب الوطني فور تأسيسه، وفي 1908م أنهى دراسة الحقوق وعمل بالمحاماة، ثم عمل محررا بجريدة "اللواء"، وشارك أحد زملائه في فتح مكتب للمحاماة بالزقازيق سنة 1910 وآخر بمدينة المنصورة، وظل مقيما بالمنصورة حتى عام 1932.
كما شارك فى ثورة 1919 بجهد كبير في المنصورة والقاهرة، ثم اشترك في أول انتخابات نيابية أجريت بعد دستور 1923 عن دائرة مركز المنصورة، وتولى رئاسة المعارضة بمجلس النواب ثم عاد للمجلس مجددا بعد انتخابات 1925،تم تعيينه نقيبا للمحامين في 1954 بعد قرار الحكومة بحل مجلس نقابة المحامين، منحته الدولة في 1961 جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية إلى أن توفي في 3 ديسمبر 1966.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة