قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول أوائل الثانوية العامة للعام الماضي واستعادة ذكرياتهم يوم إعلان النتيجة، وذلك بالتزامن مع اقتراب إعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة للعام الحالي، واستضافت الفقرة، التي أعدها تامر إمام وقدمتها شروق وجدي، 3 طلاب من أوائل العام الدراسي الماضي 2018-2019، وهم محمود الشبلَنجي (الأول على الجمهورية شعبة علمي رياضة)، وهانيا محمد (الثاني على الجمهورية شُعبة أدبي)، وأحمد صلاح (الثاني على الجمهورية بشعبة علمي علوم).
في البداية، أكد محمود الشبلَنجي (الأول على الجمهورية شعبة علمي رياضة) أن فرحته كانت كبيرة جدا حينما استقبل مكالمة وزير التعليم، خاصة وأن مجهود سنوات كاملة تظهر نتيجته الآن بعد الحصول على الدرجات النهائية ودخول قائمة أوائل الثانوية العامة، موضحا أنه يدرس الآن بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية.
وأضاف أن الأسابيع الأولى له داخل الكلية كانت تنتابه حالة من الاستغراب نظرا لاختلاف طبيعة الدراسة والمناهج، لكنه بدأ في التأقلم على الوضع الجديد واكتساب خبرات جديدة.
وأوضح أن الدراسة الجامعية تختلف عن الثانوية العامة من حيث طبيعة المناهج وضرورة الاعتماد على النفس في البحث والتعلم الذاتي، وهو ما يختلف عن الثانوية العامة التي يعتمد فيها الطالب على الأستاذ وعلى الكتاب المدرسي.
ووجه نصيحة لأوائل الثانوية العامة الذين سيتم إعلان أسمائهم غدا، بضرورة اختيار الكلية بشكل منهجي ووفقا لرغباتهم دون النظر للمجموع، حتى لو كانت الكلية ليست من ضمن كليات القمة.
الطالب محمود الشبلنجي
أما هانيا محمد (الثاني على الجمهورية شُعبة أدبي) فأوضحت أنها لم تستطيع الرد على مكالمة الوزير ولكنها علمت بالنتيجة من خلال مكالمات وسائل الإعلام، وهي تدرس الآن بكلية الإعلام لأنها كانت رغبتها منذ الصغر.
وأشارت إلى أن الدراسة في الكلية أسهل بكثير من الدراسة في الثانوية العامة، حيث تتميز الجامعة بوجود دراسة عملية بجانب الدراسة النظرية، وهو ما يساعد على توصيل المعلومة بشكل سليم، لافتة إلى أن مرحلة التعليم الجامعي تمتاز بالهدوء النفسي والعصبي على عكس الثانوية العامة التي يعيبها كثرة الضغوط النفسية.
ووجهت هانيا نصيحتها لأوائل الثانوية العامة الجدد بضرورة الاهتمام بتنظيم الوقت والاستفادة من كافة المناهج الجديدة والاتجاه نحو التعليم العملي أكثر من النظري، والبحث دائما عن المعلومة دون إحراج أو خجل.
الطالبة هانيا محمد
وقال أحمد صلاح (الثاني على الجمهورية بشعبة علمي علوم) أنه لم يتمكن من الرد على مكالمة الوزير، لكنه احتفل بحرارة شديدة مع أسرته عقب معرفة النتيجة وأنه من ضمن أوائل الجمهورية، وهو يدرس الآن بكلية الطب البشري والتي كانت من أهم طموحاته منذ الصغر، لافتا إلى أنه قام أيضا بأداء صلاة الاستخارة وكانت النتيجة هي اختيار كلية طب بشري.
ويرى أحمد صلاح أن الفصل الدراسي الأول بالجامعة كان صعبا للغاية، نظرا لاختلاف طبيعة الدراسة عما كان يتم دراسته في الثانوية العامة.
وناشد الطلاب بضرورة التركيز على التدريب والتأهيل قبل الالتحاق بالجامعة، خاصة التأهيل النفسي خاصة وأن دخول الجامعة يصاحبه رهبة شديدة يجب أن يكون الطالب مؤهلا للتعامل معها.
ونصح أحمد زملاؤه الذين سيتم إعلان أسمائهم غدا ضمن أوائل الثانوية العامة، بضرورة التأني قبل اختيارا لكلية، خاصة وأن هذا هو المستقبل ويجب التخطيط له جيدا، لأن اختيار الكلية هو أول مرحلة في تحقيق الحلم الكبير لأي طالب.
الطالب أحمد صلاح
الجدير بالذكر أن موقع اليوم السابع يقدم خدمة حصرية لطلاب الثانوية العامة للحصول على النتيجة، فقط يقوم الطالب بتسجيل اسمه ورقم الجلوس والإيميل، وسيتم إبلاغه بالنتيجة من خلال بريد إلكتروني فور اعتمادها رسميا من وزارة التربية والتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة