أبلغ مكتب مدير المخابرات الأمريكية لجان المخابرات فى مجلسى النواب والشيوخ بالكونجرس الأمريكي بأنه لن يقدم إيجازًا حول قضايا الأمن في الانتخابات، وبدلاً من ذلك سيقدم المخابرات الوطنية تحديثات مكتوبة إلى لجان الكونجرس، وفقًا لخطابات حصلت عليها شبكة CNN ومسؤول كبير في الإدارة.
وأضاف المسؤول أن الوكالات الأخرى الداعمة لأمن الانتخابات بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلى تنوى مواصلة إحاطة الكونجرس.
يأتى ذلك بعد أن أصدر مسؤول استخباراتي رفيع المستوى بشأن أمن الانتخابات بيانًا في وقت سابق من هذا الشهر قال فيه إن الصين وروسيا وإيران تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، وهو تحذير أثار بعض ردود الفعل العنيفة من الديمقراطيين في الكابيتول هيل الذين واصلوا الضغط من أجل الإفصاح العام عن مزيد من المعلومات حول طبيعة تلك الجهود.
كما تعهد رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، بالتزام الحياد في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، التي يسعى خلالها الرئيس دونالد ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية، أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال ميلي بحسب ما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الجيش لن يلعب أي دور في حل أي خلاف بشأن الانتخابات، وفي حال وجود نزاع حول بعض جوانب الانتخابات، فإن المحاكم الأمريكية والكونجرس مطالبين بموجب القانون بحل أى نزاعات وليس الجيش الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة