قال وائل لطفى الكاتب الصحفى، إن قناة الجزيرة مشروع سياسى ووظيفى للدولة قطر بعد انقلاب الأمير حمد ضد والده خليفة ولذلك أصبحت قناة الجزيرة لديها تركيبة معينة لنقطة لاتقاء لمجموعة من المصالح لتوحيد صوت الإرهاب فى جميع دول العالم ونشر أكاذيبها.
وأضاف لطفى، أن قناة الجزيرة القطرية، والذى يقود إعلام قطر خلال الفترة الراهنة لنشر الأكاذيب والشائعات ضد الدول العربية عامة ومصر خاصة، ليتردد بقوة فى أروقة الحكم القطرية وبين قيادات الصف الأول للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وفروعه المختلفة بالشرق الأوسط والعالم، وذلك لدوره المهم فى تنفيذ أجندات التنظيم الدولى التى تتسق بشكل كامل مع الأهداف القطرية لزعزعة الاستقرار بعدد من دول المنطقة، وذلك عبر رئاسته قناة “الجزيرة” المنبر الإعلامى الأقوى والأهم لبث السموم القطرية والإخوانية.
وأكد الكاتب الصحفى، أن قناة الجزيرة تتبنى خطابًا هجوميًا تجاه إسرائيل، إلا أنه فى إبريل 2008 جمع لقاء بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية حينها تسيبى ليفنى وكبار موظفى الجزيرة وعلى رأسهم وضاح خنفر بفندق شيراتون الدوحة، وذلك على هامش مشاركتها فى مؤتمر الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، وكانت ليفنى قد استبقت ذلك اللقاء باجتماع مع حمد بن خليفة آل ثانى الأمير القطرى السابق، وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق بهدف الاتفاق على عدد من الترتيبات السياسية والأمنية والاقتصادية بين تل أبيب والدوحة، وتلاحظ عقب الاجتماع ظهور المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلى بشكل مستمر على قناة الجزيرة فى مداخلات للتعليق على الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
ومن جانب آخر، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى استغلال واقعة وفاة الإخوانى عصام العريان لنشر الشائعات والفوضى، وفى هذا السياق قال عمرو فاروق الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، أن النيابة العامة أصدرت بشكل مبكر بيانا أوضحت فيه كافة التفاصيل المتعلقة بوفاة عصام العريان، وأنه لم يتعرض لأى اعتداء أو كان هناك تقصيرا فى تلاقيه للعلاج.
وأضاف عمرو فاروق، خلال مداخلة هاتفية فى قناة "اكسترا نيوز"، أنه بشهادة المتواجدين مع الراحل عصام العريان فإنه لم يتعرض لأى اعتداء وأن ما حدث كان مشادة بين العريان وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية حول مستقبل التنظيم وقيادات الجماعة، قائلا: "الجامعة تسعى إلى استغلال هذه الواقعة من خلال الدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق فى محاولة للاستفادة من هذه الواقعة، والزعم بأن واقعة الوفاة لم تكن طبيعية.
وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، أن الجماعة تسعى إلى استغلال هذه الوفاة الطبيعية لنشر الفوضى، من خلال التأكيد على الشائعة وتكرارها حتى تكون حقيقة أمام الرأى العام، وهذا نهج الإخوان فى الخارج، حيث تعتمد الإخوان على مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة