صرح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والتحدث الرسمي أن المكتب الإعلامي تواصل مع والدة الطفلة أمل، وقام بالتنسيق مع الدكتور ياسر فوزي مدير مستشفى أطفال مصر لمناظرة الحالة وعرضها على استشاري جراحة المخ والأعصاب وعمل اللازم طبيا، إلا أن الرقم الخاص بصاحبة الشكوى مغلق دائما أو غير متاح، وتهيب وزارة الصحة بوالدة الطفلة التواصل مع المكتب الإعلامي على وجه السرعة لإنقاذ الطفلة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى قد اشتعلت بمناشدة والدة الطفلة أمل لسرعة علاجها، وقام المكتب الإعلامي بالتواصل معها منذ أيام وإخبارها بأنه يتم التنسيق لها بالمستشفى، إلا أنها بعد ذلك أغلقت تليفونها ولم نتمكن من الوصول إليها حتى الآن.
وكانت انتشرت الاستغاثة عبر هاشتاج #انقذوا_امل والذى كتب فيه: "مساء الخير بنتي عندها سنة ونص مولودة بعيب خلقي استسقاء على المخ، رحت بيها الدمرداش رفضوا يعملوا العملية بحجة أن قشرة المخ مش متكونة وده سبب استنكره معظم الأطباء اللي عرضت عليهم الحالة، اتوجهت بيها لابو الريش لكن للأسف الدكاترة هناك صغيرين فى السن مش عارفين يتعاملوا مع الحالة، وتم تركيب اتنين صمام والمياه بتزيد مش بتقل وفضلنا أكتر من سنة على المضادات ومفيش نتيجة، بنتي حاليا فقدت السمع والبصر نتيجة زيادة كمية الميه على المخ، وحاليا رجلها وقفت مش بتتني ومش بتعرف تأكل بسبب الضمور، معتمدة على اللبن فقط، أنا محتاجة مساعدة وعرض على دكتور كبير يقولنا رأيه فى الحالة أرجوكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة