قال منير أديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي ، إن جماعة الإخوان الإرهابية يستقطبون الأطفال من سن 5 أو 6 سنوات ، موضحا أن هؤلاء الأطفال يقام لهم حلقات وانشطة تجمعهم حيث يقوم قيادات الإخوان بربط هؤلاء الأطفال بالتنظيم ، مشددا على أن الجماعة الإرهابية كانت ومازالت تستخدم الأطفال فى فعاليات خاصة بهم.
وأضاف أديب خلال تغطية تليفزيون اليوم السابع حول أسرار مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر ، وخطة هذه الجماعة الإرهابية "وحدة الشرائح" لاستهداف المدارس والأندية ومراكز الشباب ، وهى الخطة التى نشرها الزميل حازم حسين على صفحات اليوم السابع ، ان الإخوان كانوا يستخدمون الأطفال في إيصال ونقل الرسائل فيما بينهم ، وفى تنفيذ العمليات المسلحة ، كما أن هناك مئات التظاهرات بعد عام 2013 استخدموا فيها الأطفال ، والذين كانوا يلقون الزجاجات الحارقة على رجال الأمن ، مضيفا ، ان العملية الأبرز لهم وهى اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات استخدموا فيها الأطفال وكانت أعمارهم ما بين 16 و18 عاما ، وهؤلاء تم استقطابهم بسهولة والتأثير عليهم بسهولة ، وتحديدا من قبل القيادي بالتنظيم يحيى موسى ، إذا الأطفال هم النقطة الأهم والأبرز ، بالنسبة لهذا التنظيم الإرهابى.
وحول استغلال الإخوان للوسائل التكنولوجية للتأثير على الأطفال وتجنيدهم قال الباحث في شئون الجماعت المتطرفة منير أديب ، إن الإخوان لا يجدون معاناة شديدة فى استقطابهم ، وأغلب هؤلاء الأطفال لا يدركون خطورة التنظيم ، وفى بعض الأحيان يكونون من أسر إخوانية ، وبالتالي الاستقطاب والتدريب وممارسة العمل النوعى هنا ربما لا يكلفهم عبأ فى عملية الاستقطاب، والتكنولوجيا هي وسيلة يستخدمها الإخوان وغيرهم من التنظيمات في الاستقطاب.
وشدد أديب على أن الإخوان حاليا الأقل تاثيرا على المجتمع ، حيث أدرك المجتمع ان هذا التنظيم هو إرهابى يمارس كافة أشكال العداء والكره ضد الدولة ، بالتالى فإن الشارع المصري قولا واحدا لا يمكن أن يقبل أو ينخدع في هذا التنظيم ، لأنه أصبح على درجة من الوعى الكافى ليلفظ هذه الجماعة ولا يثق بها إرداكا منه أنها تمثل تهديد وخطر على المجتمع.
وتابع ، كل التنظيمات الإرهابية من منطلق إيدلوجي وعقائدى ، تعتقد انها سوف تعود مرة ثانية إلى الحياة السياسية ، لذلك كل هذه التنظيمات لديها خطط منذ 2013 وحتى الآن نكتشف تسريبات كثيرة بأن لديها خطط للعودة بالعمل السياسي وتصدر المشهد وتوغل بالمجتمع ، لكن الشعب يعى جيدا أهداف ومخططات هذه التنظيمات.
ووجه أديب نصيحة للأسر المصرية بضرورة الاقتراب من الشباب والأطفال والحفاظ عليهم من أيه أفكار متطرفة قد تؤثر عليهم ، مع ضرورة الاقتراب منهم ومن أفكارهم حتى يصلوا لدرجة من النضج والوعى بحيث لا يمكن التأثير عليهم أو أن يقعوا فريسة لأى أفكار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة