وجه كيرت إيتشينوالد، مراسل صحيفة نيويورك تايمز السابق، انتقادا لاذعا وحادا لميلانيا ترامب لتجديدها حديقة الورود في البيت الأبيض، قائلا إنه غاضب لأن السيدة الأولى "أجنبية" و "ليس لها الحق في تدمير تاريخنا".
وأثارت الهجمة، إدانة من عدد من زملائه الصحفيين، مثل جيك تابر، من "سي إن إن"، الذي اتهم إيتشينوالد بأنه يحمل "كراهية للأجانب"، ووصفه بـ" المخطئ"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ميلانيا وكيرت
جاء اندلاع هجوم إيتشينوالد في غضون ساعات من كشف ميلانيا عن حديقة الورود الجديدة، والتي اكتملت في الوقت المناسب لها لتقديم قضيتها لإعادة انتخاب زوجها عندما تتحدث يوم الثلاثاء في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وقال :"إنه تدمير لتاريخنا، وهو شيء لا يمكن أن تفعله أي سيدة أولى أخرى،" هذا ما قاله إيتشنوالد، المؤلف الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، على تويتر ردًا على ذلك، مضيفا :"هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالغضب من أن السيدة الأولى أجنبية، ليس لها الحق في تدمير تاريخنا".
البيت الأبيض
الورود
جاءت التعليقات ردًا على تغريدة من ميلانيا ترامب أعربت فيها عن سعادتها لكونها جزءًا من مثل هذا المشروع التاريخي، وشكرت كل من جعل من الممكن "تجديد هذه المساحة المميزة والرائعة حقًا" - وفقا لما قالته - فيما اعتذر أيتشنوالد، 59 عامًا، عن تغريداته - التي تم حذفها منذ ذلك الحين.
وكتب على تويتر: "ربما أساء الناس فهم وجهة نظري حول كون ميلانيا أجنبية وتمزيق النباتات التي أقامتها السيدات الأوائل على مدار 100 عامأ، لقد كانت نقطة معقدة وكنت مخطئا في قولها، كانت وجهة نظري، يجب على الأشخاص الذين يأتون إلى أمريكا الاحتفال بتاريخها، وليس تجاهله،لكنني حذفت التغريدات، لم يكن لدي سوء النية الذي يبدو أنهم نقلوه للكثيرين".
وتابع :"يجب أن أكون أكثر حرصًا فيما يبدو أن هذه الأنواع من الكلمات تعني ضمنيًا، كلنا نفشل في كلماتنا في بعض الأحيان، كانت هذه واحدة من الأوقات، أنا أعتذر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة