ويكشف السبب وراء مشروعه "الكوميدى"..

زكى فطين عبد الوهاب عن والده "كان متفوق فى أفلام الكوميديا وفاشل فى الباقى"

الإثنين، 24 أغسطس 2020 11:48 م
زكى فطين عبد الوهاب عن والده "كان متفوق فى أفلام الكوميديا وفاشل فى الباقى" الفنان زكى فطين
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان زكى فطين عبد الوهاب، إن لديه مشروعا لبرنامج فنى كوميدى يهدف إلى إعادة تقييم لصناع البهجة فى مصر الذين أسعدوا المصريين، وأن يحصلوا على حقهم وأنهم ليسوا درجة ثانية، كما يتم تدريسه فى معهد السينما، وتابع: "أبويا كان متفوق فى الأفلام الكوميدية وفاشل فى الأفلام التانية، وأنا كنت حاسس بنوع من الإهانة وعدم التقدير لوالدى".

وأضاف "عبد الوهاب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الأفلام الكوميدية لا تقل أهمية عن باقى الأعمال الفنية الأخرى، خاصة أنها مصدر سعادة، وتابع :"خاصة أن المصريين أخف دم فى العالم وروح السخرية مصاحبة لهم حتى فى أشد لحظات قسوة الحياة عليهم".

وكان قال الفنان زكى فطين عبد الوهاب، إن التدوينة التى نشرها عبر حسابه الرسمى بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن "رواد الساحل الشمالى"، لا تهدف إلى الهجوم عليهم، ولكن لانتقاد حياة البذخ التى لا طائل من ورائها، خاصة أن الاستمتاع يمكن أن يتم بشكل أبسط من ذلك، وتابع: "مفيش داعى للتعالى.. أنا لا علاقة لى بالسياسة ولكن أنقل تجربتى.. أنا عشت فى الثراء وفى الفقر وأنا بنقل تجربتى".

وأضاف "عبد الوهاب"، أنه رغم الثراء الذى كان يعيشه مع والدته القديرة الراحلة ليلى مراد، وأبيه المخرج القدير فطين عبد الوهاب، إلا أنه كان يرتاد المواصلات العامة، وكانت علاقته بابن السائق والطباخ علاقة صداقة، وتابع: "أمى جابت عربية 28 لشقيقى لما دخل الجامعة وكانت قادرة تجيب مرسيدس.. وأنا كنت بركب المواصلات العامة لأن أنا أتربيت على كدا".

وتابع "عبد الوهاب": "عمرنا ما كان عندنا فشخرة الفلوس"، مشيراً إلى أن الحياة يمكن أن تكون أبسط من ذلك ونستمتع بها أيضاً دون بذخ، لافتاً إلى أنه رغم الثراء الكبير الذى كان يعيش فيه والده ووالدته إلا أن والده مات فقيراً، مضيفاً: "أبويا كان جيبه مخروم وعشان كدا فلسنا.. مات فقيراً ومفيش حاجة خالص ولا حساب فى البنك".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة