وانقلب السحر على الساحر.. أبواق الإعلام الإخواني "تردح" لبعضها

الأحد، 23 أغسطس 2020 03:02 م
وانقلب السحر على الساحر.. أبواق الإعلام الإخواني "تردح" لبعضها عزمى بشارة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتدت الخلافات بين أجنحة إعلام جماعة الإخوان في الخارج، وهما جناحا "قطر ـ لندن" من جهة ، وجناح "إسطنبول" من جهة أخرى، ووصل الأمر إلى حد التراشق بين مكونات المحورين الإعلامية، وآخر هذه المواقف كان التراشق الذي حدث بين محمد ناصر، مقدم برنامج "مصر النهاردة على قناة مكلمين والمحسوب على النظام التركي، وبين عزمي بشارة المحسوب على النظام القطري.

 

اندلع الخلاف على خلفية نشر جريدة "العربي الجديد" مقالا ينتقد تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، وسخرية قناة العربي الجديد من بعض مذيعي قنوات إسطنبول "الشرق ـ مكملين"، وهو ما ردت عليه هذه الأخيرة عن طريق توجيه اتهامات لعزمي بشارة وطرح تساؤلات حول التمويل.

 

ويعمل محور "قطر ـ لندن" على توجهات بضرورة تقليل الاعتماد والرهان إعلاميا على تنظيم الإخوان، نظرا للخسائر الكبيرة التي تسبب فيها التنظيم على مستوى الفشل في إحداث أي تغيير داخل مصر، ويتبني إستراتيجية حول فاعلية "الإعلام الملون" ، الذي لا يتبنى صراحة خطاب الإسلاميين ولكنه يدافع عن مشروعهم بأشكال وأدوات مختلفة عبر الاعتماد على شخصيات يسارية وليبرالة.

 

أما محور إسطنبول، فهو يضم كل المنضوين تحت مشروع الرئيس التركي أردوغان ويشمل كل العناصر والشخصيات المستفيدة بشكل أو بآخر من تعاظم الدور التركي والمعتمد كليا على كل أدوات الإسلام السياسي، وعلى رأسهم حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق والحالم بمقعد الأمير، حيث يرى نفسه الأولى بإمارة قطر عن تميم بن حمد.

 

يذكر أن محمد ناصر هو مقدم برنامج "مصر النهاردة" على شاشة قناة مكملين ومحكوم عليه في مصر في تهم تتعلق بالإرهاب، أما عزمي بشارة فهو يتولى الإدارة التنفيذية لسياسات الأمير القطري، ويترأس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بجانب الإدارة العامة لمؤسسة "العربي" الإعلامية، التي تتضمن قناة "التليفزيون العربي" وصحيفة "العربي الجديد" التي تبث من لندن.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة