لا تتوقف عمليات استهداف القوات الأجنبية في العراق، رغم إعلان التحالف الدولى انسحاب قواته من معسكر التاجى في العراق، في الوقت الذى اندلعت فيه المظاهرات في محافظة البصرة العراقية اعتراضا على الانفلات الأمني بالمحافظة، حيث شهدت مدينة البصرة العراقية، مساء اليوم الأحد اندلاع مظاهرات للمطالبة بإقالة المحافظ، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وعلى جانب أخر، أكدت "عمليات البصرة"، انه تم تشكيل خلية أزمة لملاحقة المسؤولين عن عمليات القتل، مؤكدة على ضرورة تأمين الحماية اللازمة للمتظاهرين، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وأمر قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم جاسم نزالق، القوات الأمنية العراقية، بعدم استخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل، وأضاف قائد عمليات البصرة: على القوات الأمنية تحديد المندسين والمسيئين فى التظاهرات.
وفى سياق متصل استهدف رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي لدى انسحابه من قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد مساء اليوم الأحد، بعبوة ناسفة، حسبما أبلغ مصدر أمني وكالة "سبوتنيك".
وفقا لموقع العربية، فإن العبوة كانت موضوعة في شارع قريب من القاعدة، من دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر مادية أو بشرية حتى الآن، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني تأكيدها، أن عبوة ناسفة انفجرت في إحدى سيارات رتل تابع للشركات المتعاقدة مع قوات التحالف قرب مركز شرطة التاجي، ما أدى إلى أضرار في إحدى سيارات الشركة.
وقبلها انسحب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من قاعدة التاجي العسكرية العراقية وسلمها لقوات الأمن المحلية وشهدت القاعدة، التي تبعد 20 كيلومتراً شمالي بغداد، من حين لآخر هجمات صاروخية شنتها فصائل مدعومة من إيران مستهدفةً القوات التي تقودها الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية.
يأتي الانسحاب بعد أيام من تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهده بسحب العدد القليل المتبقي من الجنود الأميركيين بالعراق. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 5000 جندي في العراق بينما ينشر التحالف 2500 آخرين، كما صوت البرلمان العراقي هذا العام بالموافقة على رحيل القوات الأجنبية من العراق. وجاء التصويت بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة