عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان خلال كلمة بمناسبة مرور عام على تسلمه المسؤولية: أكثر من 35 لجنة تحقيق مستمرة مع رموز النظام البائد.. ومستعدون للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين

السبت، 22 أغسطس 2020 09:31 م
عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان خلال كلمة بمناسبة مرور عام على تسلمه المسؤولية: أكثر من 35 لجنة تحقيق مستمرة مع رموز النظام البائد.. ومستعدون للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين عبد الله حمدوك
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك كلمة بمناسبة مرور عام على تسلمه المسؤولية، حيث قال عبد الله حمدوك : التحية لكل من قدم التضحية من أجل الانتقال السياسي في السودان، وأضاف رئيس وزراء السودان:  كنت أدرك منذ البداية أن عملية الانتقال السياسي شائكة وصعبة، وتابع عبد الله حمدوك: لن يتحقق الانتقال السياسي دون التوصل للسلام النهائي.

وقال رئيس وزراء السودان، ، إن السودان مستعدة للتعاون مع المحكمة الدولية قائلا: مستعدون للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين من النظام البائد، ومتابعا: توافقنا على البدء لإصلاح جهاز الشرطة لجعله في خدمة المواطن.

وأضاف عبد الله حمدوك، خلال كلمة له بمناسبة مرور عام على تسلمه المسؤولية، أنه تمت معالجة ملفات أكثر من 12 ألفا من الموظفين المظلومين في النظام البائد، ولافتا إلى أن إيديولوجية النظام البائد تسببت في عزلتنا الدولية.

وأشار رئيس وزراء السودان، إلى أن اجتماع الرياض كان علامة فارقة في الانفتاح الذي حصل للسودان، مستطردا: قلقون من تداعيات الفوضى والاختلاف في صفوف قوى الحرية والتغيير، وموضحا أن التعدد في قوى الحرية والتغيير يجب أن يكون مصدر وحدة وليس اختلاف.

وتابع عبد الله حمدوك: قطعنا خطوات كبيرة لإزالة إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، وقال رئيس وزراء السودان إنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية في السودان قبل التوصل للسلام النهائي، موضحا أن الدم السوداني غال وثمين ولن نسمح باستمرار نزيفه.

وأضاف عبد الله حمدوك،: أعلم أن الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنت مؤلمة وشاقة لكنها ضرورية، لافتا إلى أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم للمواطن في 6 سلع رئيسية.

وأشار رئيس وزراء السودان، إلى أن الأجهزة العميقة تواصل لعب دور سلبي في منظومة البلاد الاقتصادية، متابعا: ألغينا عدة قوانين كانت تستخدمها المنظومة البائدة في إذلال المواطن السوداني، ولفت عبد الله حمدوك، إلى أن أكثر من 35 لجنة تحقيق مستمرة مع رموز النظام البائد.

وقال عبد الله حمدوك: خطونا خطوات كبيرة لإزالة إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، موضحا أن نموذج الشراكة بين المدنيين والعسكريين كان الأكثر واقعية في السودان، ولافتا إلى أن المؤسسة العسكرية هي جزء من الدولة وليست مدافعا عن النظام البائد.

وفى وقت سابق قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: ورثنا ديوناً من النظام المعزول بلغت 60 مليار دولار، والشراكة بين العسكريين والمدنيين منعت انهيار الدولة، بدأنا في العودة للعالم بعد عقود من العزلة، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية  في خبر عاجل لها.

وأشاد عمر قمر الدين وزير الخارجية السودانى المكلف، بالعلاقات الثنائية مع السعودية، مؤكدا حرص بلاده على تطويرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة