قال الدكتور سعد الدين الهلالى إن هناك مذهبا فقهيا يقول عن الصلاة يجب أن تكون في المسجد ولكن هناك مذهب آخر يقول إنك من الممكن أن تصلى الجمعة في المنزل مع أولادك ومن الممكن أن تصلى خلف التليفزيون ومن يقول لك إنها لا تصح يكون قد افتأت عليك.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج "كن أنت" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى أنا لا أتبنى هذا الرأي الذى يقول إنه يجوز أن تصلى الجمعة خلف المذياع ولكن من الأمانة أن أنقل هذا الرأي وهناك من خالف هذا الرأي وقال إنه لابد أن يلتحم المصلين ببعضهم البعض في صلاة الجمعة وعلينا ألا ننكر رحمة الاختلاف.
وأكمل: بسبب كورونا انتهت التجمعت الإنسانية في كل دور العبادة وليس المساجد فقط كما انتهت في الأفراح حفاظًا على صحة الإنسان وبقائه، 6 أشهر ودور العبادة مغلقة أو مفتوحة بأعداد رمزي ولكن التعبد مع الله لم تغلق وهذا دليل أن العلاقة بين العبد وربه عبادة فردية ولا يجرؤ أحد أن يحول بين العبد وربه ولا يختلف أحد أنه يجب أن يكون هناك تباعد اجتماعى ومن يقول إن من يصليها في البيت تصلى ظهر وأبو حنيفة قال إن خطبة الجمعة عبارة عن جملة ومذهب الإمام مالك جملتين وابن حزم يقول يجوز أن تصلى الجمعة بفردين وهذا ليس رأيى وأنا فقط أسرد الآراء، فالدين ممارسة وعلاقة بين العبد وربه.
وتابع: وأقدم هذا الحديث لمن ينكر التعددية الفقهية في صلاة الجمعة أخرجه ابن ماجه في سننه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بـ25 صلاة، وصلاته في المسجد الذى يجمع قيه بـ500 صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بـ50 ألف صلاة وصلاته في مسجدى بـ50 ألف صلاة وصلاته في البيت الحرام بـ100 ألف صلاة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة